الظاهرة أولا في المسابقات الشفهية والوسطى في الاختبارات التحريرية وشمال الباطنة في المشاريع الطلابية

رعى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز صباح أمس الحفل السنوي لتكريم المجيدين في برنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الدراسي 2013/2014م ،وذلك بمسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية،بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ، وأصحاب السعادة الوكلاء ، والمستشارين بالوزارة ، ومديري عموم المحافظات التعليمية ، حيث تم خلال الحفل تكريم (303) مجيدين من الطلبة والمعلمين والمدارس والمحافظات التعليمية ممن أجادوا في أدوات البرنامج الثلاث ، حيث حققت محافظة الظاهرة المركز الأول في المسابقات الشفهية ، فيما نالت شمال الباطنة المركز الأول في المشاريع الطلابية ، ومحافظة الوسطى المركز الأول في الاختبارات التحريرية.
وقد بدأت المناسبة بافتتاح راعي الحفل لمعرض المشاريع الطلابية بالصالة الرياضية بمدرسة الإمام جابر بن زيد للتعليم ما بعد الأساسي بالوطية،والذي احتوى (25) مشروعاً،بجانب خمسة مشاريع نالت مراكز متقدمة في المشاركات الخارجية للبرنامج ، حيث استمع معالي وزير النفط والغاز لشرح الطلبة حول مشاريعهم التي عبرت عن تجسيد أفكارهم في مجالات العلوم الطبيعية والرياضيات ، والأنظمة الهندسية ، والطاقة والنقل ، وعلوم البيئة ، والروبوت والذكاء الصناعي.
وقد صرح معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز في ختام جولته بمعرض المشاريع قائلاً : أنا سعيد جداً بما رأيته اليوم في معرض المشاريع الطلابية من قبل أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ، حيث شاهدنا جهودا رائعة ومشاريع متنوعة في مجال العلم والتقنية والابتكار، وهذا يسهم في تأسيس مبدأ البحث العلمي منذ سن مبكرة والذي أتمنى أن نجني ثماره في السنوات القادمة،حيث يعد مبدأ البحث العلمي هدفاً مهماً من أجل تطوير فكرة الابتكار، والدخول في مجال العلم والتقنية ، والتي بلا شك ستساهم في بناء الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة ، وهو ما يبشر بالخير في جيل سيكون له دور بارز في بناء مستقبل عُمان.
فيما صرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية قائلة : بلا شك فإن برنامج التنمية المعرفية حقق الكثير خلال السبعة أعوام الماضية ، والمتتبع لهذا البرنامج يجد نقلة نوعية في طريقة تفكير أبنائنا الطلبة ، فأصبحوا يعتمدون على المنهجية العلمية في الطرح وتنفيذ المشاريع ، وتأكيدا لهذه الجهود حرصت الوزارة على منح الطلبة فرصة المشاركة على المستوى الدولي لصقل مهاراتهم وتعزيز الثقة لديهم ، وخلق فرصة لتبادل الخبرات بينهم وبين أقرانهم من طلبة دول العالم ، وأكدت معاليها في حديثها بأن هناك استراتيجية وطنية للبحث العلمي ، تؤكد بشكل كبير قيام قطاع التعليم بتعزيز جوانب الابتكار من خلال منظومة التعليم، وهذا يتطلب تكاملا بين جهود المؤسسات التعليمية للابتكار،حيث إن وزارة التربية والتعليم تنمي لدى الطلبة جوانب الابتكار، كما أن هناك مؤسسات أخرى معنية بالأخذ بأيدي الطلبة لحصولهم على براءة الاختراع وربما دعم بعض هذه المشاريع.
تحقيق الأهداف
كما تضمن برنامج الحفل السنوي كلمة الوزارة والتي ألقاها سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية،والتي أستهلها بقوله : يسرنا أن نلتقي اليوم، لنحصد معاً ثمار الاستثمار في برنامج التنمية المعرفية للطلبة والطالبات في مهارات العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، الذي نتوج المجيدين فيه، ممن وصلوا إلى أعلى الرتب، واجتازوا اختباراته الشفهية والتحريرية، وقدموا مشاريع طلابية جديرة بالالتفات إليها، وتحمل الكثير من سمات التميز والإبداع.
وحول تحقيق برنامج التنمية المعرفية لأهدافه،تحدث سعادة سعود البلوشي قائلاً: تشهد تجربة برنامج التنمية المعرفية،والذي يسير هذا العام في سنته الثامنة، أنه ماض في تحقيق أهدافه المرسومة، المتمثلة في تحفيز الطلاب،وإثارة دافعيتهم لدراسة هذه المواد من أجل تحقيق التناسب المطلوب بين مخرجات التخصصات العلمية والإنسانية ومتطلبات التنمية في المجتمع.،وكذلك تفعيل الجانب التطبيقي في التحصيل الدراسي بالمجالات المستهدفة، والمساهمة في رفع مستويات تحصيل الطلاب في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، فضلاً عن تمكين المعلمين والمتعلمين من تسخير البيئة كمصدر للتعلم، وفي الوقت نفسه مجالاً لتطبيق المعرفة العلمية في جوانب الحياة المتنوعة،وبمطالعة الأهداف أعلاه، يمكن القول أن البرنامج قد حقق الكثير من غاياته، فمن الناحية العددية، كان البرنامج قد ابتدأ في عدد محدود من المدارس في العام (٢٠٠٧/٢٠٠٨)، ومنها توسع ليشمل كافة المديريات التعليمية بالمحافظات، كما توسع نطاق الصفوف الدراسية المشاركة فيه، لتصبح من الصف الخامس إلى العاشر الأساسي، وهو ما يعني زيادة قاعدة الطلاب المشاركين فيه، وتوسع مظلة المعلمين المشرفين على تنفيذه، وفي هذا فائدة مزدوجة للطرفين؛ المعلم والطالب.
المنهجية العلمية
وأضاف سعادة الوكيل قائلاُ:لقد جاء تدشين "برنامج التنمية المعرفية للطلبة والطالبات في مهارات العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية" بناء على التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- يحفظه الله ويرعاه-،وتشهد المؤشرات أن استمراريته عاما تلو آخر تعمل على نشر الوعي بأهمية مفاهيم ومهارات العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية وارتباطها بالاقتصاد والتنمية المجتمعية المستدامة، ويقوم هذا البرنامج على نوعية جيدة ومتنوعة من الاختبارات والتطبيقات العملية بهدف بناء المنهجية العلمية ومهارات التفكير العليا وتشجيعها سواءً من حيث التصميم أو التقييم. وبناء عليه، يمكن القول أن البرنامج يتركز بوجه عام على الجوانب التالية: التفكير الإبتكاري،والمنهجية العلمية،والتطبيقات العملية،ومهارات التفكير العليا، والوضوح، وهي بمثابة الأعمدة الفكرية للبرنامج والتي تعبر عن نفسها من خلال منافساته المختلفة.
وفيما يتعلق بتجسيد الإهتمام بالإبتكار العلمي،أشار سعادة سعود البلوشي: لقد نجح برنامج التنمية المعرفية خلال السنين الماضية في تأصيل ثقافة المشاريع الطلابية التي تجسد اهتمام الطلاب بمجال الابتكار العلمي،ولقد لمسنا نجاح البرنامج في تحفيز الطلاب على الابتكار العلمي في زيادة المشاركات الخارجية لطلابنا في المحافل الدولية المرتبطة بالابتكار العلمي،وفي حصولهم على جوائز ونتائج مشرفة في هذه المنافسات،كما انعكس هذا في نوعية المبادرات الطلابية نفسها وارتفاع معايير التنافسية فيما بينها،اذ أن المشاريع الطلابية في البرنامج تتيح للطلبة تنمية قدراتهم ومهاراتهم الابتكارية المتنوعة،وهو ما تأكد من خلال ابتكارات طلابية أوجدت حلولا علمية وعملية للكثير من المشكلات،منطلقين من واقع البيئة المحلية واحتياجاتها وما يلزمها من أدوات ووسائل تسهل سبل العيش،ولاشك أن التطوير والتجديد في بنية البرنامج ستكون مسايرة للتطوير الحاصل في العملية التعليمية.
الدعم والرعاية
واختتم سعادة سعود البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية كلمته بالحديث عن الدعم الذي توليه الوزارة لهذا البرنامج بقوله:تستمر جهود الوزارة في رعاية ودعم البرنامج تحقيقا للإرادة السامية لتعزيز قدرات الطلاب العلمية،وتوفير بيئة بحث واكتشاف علمي جاذبة،هذا الدعم يتمثل في التدريب والتأهيل المستمرين للمشرفين عليه والمنفذين له من المعلمين والتربوين،وفي الاحتفاء بمشاريع الطلاب وتسليط الضوء الإعلامي عليها،ودعمهم في المشاركات الخارجية الأقليمية والدولية،والمأمول أن نشهد عاما تلو الآخر المزيد من الطلبة الأكثر شغفا بالعلوم والتجريب والابتكار.
التحفيز والدافعية
عقب ذلك ألقت حفصه بنت أيمن بن خلفان الخربوشية من مدرسة زينب الثقفية للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسقط كلمة المجيدين،والتي عبرت من خلالها عن سعادتها بالتواجد اليوم ضمن جمع المجيدين وهم يعيشون لحظات التتويج، وتحدثت عن أهمية البرنامج بقولها: إن برنامج التنمية المعرفية بمختلف أدواته يمثل أهمية بالغة في إذكاء روح المنافسة بين الطلبة وتحفيزهم وإثارة دافعيتهم نحو تعلم مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية،كي تكون مياديناً علميةً محفزة للمنافسة والتعلم، فالطلاب الذين خاضوا غمار منافسات البرنامج بأدواته الثلاث حققوا حصيلة معرفية أعلى في مجالات العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية، بل إن حبهم للبحث والتجريب في المجالات المرتبطة بهذه المواد أصبح سمةً تميزهم عن أقرانهم،وقد ساهم هذا الإهتمام في تفعيل دور مراكز مصادر التعلم والإذاعة المدرسية تجاه المواد الثلاث.
وأضافت: إن التنافس في مجالات برنامج التنمية المعرفية للطلبة والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، بقدر ما أفاد حصيلتنا الدراسية، فقد هيأ لنا فرص الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في المجال المعرفي والتقني عبر المشاركات في الملتقيات والمسابقات الإقليمية والدولية ما جعلنا نفخر بما نحرزه من تفوق وإنجاز ونحن نرفع علم السلطنة في مقدمة الركب العلمي والحضاري.
واختتمت حفصة الخربوشية كلمتها بتقديم الشكر الجزيل لكل من ساهم في بلوغهم هذه اللحظة،بقولها: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في صف كل لبنة من لبنات تعلمنا وتفوقنا،فالشكر لكافة أعضاء الهيئات التدريسية، التي تبني إنساناً مدركاً لحاجات الوطن وتطلعاته، والشكر وكل الشكر لآبائنا وأمهاتنا الفخورين بما ننجزه من تفوق علمي ودراسي.
التكريم
ثم قام معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بتكريم المحافظات التعليمية المجيدة في برنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية للعام الدراسي 2013/2014م،حيث حققت محافظة الظاهرة المركز الأول في المسابقات الشفهية،والمركز الثاني في الإختبارات التحريرية،ومحافظة الوسطى المركز الأول في الاختبارات التحريرية،والمركز الثالث في المشاريع الطلابية،وفيما نالت محافظة مسقط المركز الثاني في المشاريع الطلابية،والمركز الثالث في المسابقات الشفهية،وحصدت محافظة شمال الباطنة المركز الأول في المشاريع الطلابية،ونالت محافظة جنوب الشرقية المركز الثاني في المسابقات الشفهية،ومحافظة ظفار المركز الثالث في المسابقات الشفهية،فيما حققت محافظة الداخلية المركز الثالث في الاختبارات التحريرية،كما تم تكريم المدارس المجيدة،والمعلمات والمعلمين المجيدين في المشاركات الخارجية للبرنامج،والمعلمين والمعلمات المجيدين في أدوات البرنامج الثلاثة،بجانب تكريم الطلاب والطالبات المجيدين في مختلف أدوات البرنامج.
وفي ختام الحفل قامت معالي وزيرة التربية والتعليم بتقديم هدية تذكارية لراعي المناسبة.
جهود وتعاون
ولرصد فرحة التكريم،إلتقينا بمحمد بن ناصر بن سعيد الصوافي مشرف فريق التنمية المعرفية بمدرسة أبو بلال التميمي للتعليم الأساسي (5-10):" حصلنا ولله الحمد هذا العام على المركز الأول مسابقة التنمية المعرفية في العلوم من الصف (5-7) والحمد لله كان هذا بفضل الجهود التي بذلت في المدرسة والتعاون بين الكادر الإداري والمدرسي إلى جانب التحفيز الكبير للطلاب فأصبح الطلاب يطمحون للمشاركة في المسابقات داخل السلطنة او في الخارج ونأمل في السنوات القادمة أن نحقق نتائج مماثلة وأن نعتلي قمم النجاح".
من جهتها قالت عائشة بنت سعيد بن حميد آل عبدالسلام مشرفة مشروع مظلة الورق المستهلك بمدرسة الطريف للتعليم الأساسي : بدأت مشاركتنا في العام 2013 / 2014 في برنامج التنمية المعرفية وحصلنا على مركز متقدم على مستوى السلطنة ثم شرفنا السلطنة في مايو من العام الماضي بمشاركتنا في مسابقة الإبتكار بدولة الكويت الشقيقة والحمد لله حققنا المركز الثاني على مستوى دول الخليج العربي ، ثم جاءت لنا فرصة أخرى في مسابقة انتل العالم العربي للعلوم والتكنولوجيا في نوفمبر من العام الحالي وحصلنا على المركز الثالث في الإدارة البيئية ، وهذا التكريم اهديه لجلالة السلطان حفظه الله ورعاه لإهتمامه العميق بالعلم وبناء ثقافة الإبتكار،وأتمنى أن يدوم مثل هذه التكريمات لتحفيز المعلمين والطلبة على البذل والعطاء والإبداع".
ثمار العمل الدؤوب
وقال الطالب أحمد بن محمد النجار من مدرسة سعد بن الربيع للتعليم الأساسي (5-10) :" استفدت من الإختبارات التحريرية كثيرا خصوصا في نوعية الأسئلة فهي ترفع كفاءة الطالب في المادة العلمية، وتجعله قادراً على مواجهة وحل جميع الأسئلة، وتكريمي اليوم في هذا الحفل هو بمثابة ثمرة جهود حصدناها اليوم بعد جد وإجتهاد بعد الإختبارات التحريية التي أجريناها ونأمل أن نقدم الأفضل في الأعوام القادمة".
المتعة والفائدة
أما الطالب محمد مدحت محمد من مدرسة جميل بن خميس للتعليم مابعد الأساسي فتحدث عن المسابقة قائلاً:" المسابقة جمعت المتعة والفائدة وقد استفدت منذ التصفيات الأولية لتمثيل فريق المدرسة في المسابقة،حيث اكسبتني الثقة خصوصا بعد كل مرحلة من مراحل هذه المسابقة، كما أن هذه المسابقة أكسبتنا معلومات وثقافة كبيرة من خلال المذاكرة والإطلاع على مختلف الكتب التي إطلعنا عليها في دعمي في هذه المسابقة، وتكريمي اليوم تشريف وتتويج لكل ما بذلناه هذه خلال الفترة السابقة ، وشكرا لكل من دعمني في المسابقة ."
قياس المهارة
وأشارت الطالبة لبنى بنت سليمان بن علي الهاشمية من مدرسة أصيلة بنت قيس البوسعيدية: " أقدم شكري للمبادرين في تنمية قدراتنا ،حيث استفدنا من هذه الإختبارات في قياس مهاراتنا وكفائتنا بالمقارنة مع بقية المشاركات وخصوصا قياس مهاراتنا في مادة العلوم والرياضيات، والحمد لله تفوقنا في مادة الرياضيات، ويمثل لي التكريم شي ثمين جدا حين أقف على خشبة المسرح ،وأنا سعيدة بالإنجاز الذي حققته وإن شاء الله سوف أستمر بالعطاء والإبداع ولن أتوقف أبدا".
تشجيع على الإستمرارية
وعبرت الطالبة مروة بنت عبدالله بن علي الكلبانية من مدرسة مقنيات للتعليم الأساسي عن فرحتها قائلة : " أفتخر أنني أنتمي لهذا الوطن العزيز الذي يستظل تحت حكمة جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه وهذه المسابقة ساعدتنا كثيرا في إبراز مواهبنا وإبراز قدراتنا . التصفيات كانت على مستوى المدرسة وبعد ذلك تنافسنا مع مدارس المحافظة، ثم على مستوى السلطنة فحققنا المركز الثاني والحمد لله كما أنني أتشرف بتكريمي اليوم وأتوجه بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا الحفل السنوي الذي يشجعنا على الإستمرارية وأتوجه بشكري لكل من دعمني وأوصلني لهذه المرحلة على مستوى السلطنة".
لحظة تشريف
فيما قالت الطالبة الزهراء بنت محمد الحسنية من مدرسة فنس للتعليم العام وصاحبة مشروع فتحة التهوئة :" مشروعي يقضي على مشكلة الإختناق في السيارة وأتى بعد المشاكل العديدة التي بدأت تتفاقم بسبب هذه المشكلة وجئنا بحل مناسب لهذه المشكلة، ولحظة التكريم هي لحظة تشريف نحس فيها بالفعل أن عمان تريد أن تخرج بطلابها في بنائها حتى تصبح دولة متقدمة وتصبح من أفضل دول العالم ونشكر جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه فهو الداعم الأول للطلاب في إبراز مواهبهم وبناء قدراتهم ونتمنى له العودة العاجلة لأرض الوطن بالعافية والسلامة".