يستمر النزيف المجتمعي مع المزيد من الأرواح التي نخسرها مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا على الرغم من الإجراءات المتخذة والتوعية المستمرة بالإجراءات الاحترازية التي لا عذر لأحد في عدم اتخاذها، حيث إنها باتت محفوظة عن ظهر قلب.
وخلال ثلاثة أيام فقط، تم تسجيل 143 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا بينهم 50 وفاة يوم الخميس و48 يوم الجمعة و45 يوم السبت؛ أي أن المعدَّل اليومي بات يقارب الـ50 وفاة يوميًّا.
كما تم تسجيل 4662 حالة إصابة جديدة، وتعافي 5886 حالة، فيما تم تنويم 171 شخصًا خلال 24 ساعة، ليبلغ عدد الحالات المنوَّمة في المؤسسات الصحية 1589 حالة، فيما وصل العدد في العناية المركَّزة إلى 532 حالة.
ورغم وجود تراجع في أعداد الإصابات خلال الأيام الثلاثة الماضية لتسجل يوم الخميس 1821 و1569 يوم الجمعة و1272 يوم السبت.. إلا أن استمرار الوفيات بهذا المعدَّل المرتفع مع معدَّلات التنويم المرتفع، واستمرار نسب الإشغال العالية في أقسام العناية المركَّزة يستمر في دق نواقيس الخطر.
وفي كلِّ بيان تصدره وزارة الصحَّة بالإحصاءات الجديدة للوفيات والإصابات.. تحرص الوزارة على التذكير بالإجراءات الاحترازية مع ترتيبها حسب أهمية كلِّ احتراز، ليأتي على رأسها تجنُّب الزيارات العائلية؛ لما له أثر كبير في الحدِّ من انتشار العدوى، ليأتي بعد ذلك عدم التهاون في الالتزام بارتداء الكمامات، والمحافظة على التباعد الجسدي., فهذه الاحترازات الثلاثة لها دور كبير في الحدِّ من الانتشار، ليأتي بعد ذلك الاحترازات الأخرى.

المحرر