■ الإمارات تعلن التسجيل الطارئ لـ«موديرنا»
■ أميركا مستعدة لجرعات تنشيطية إذا لزم الأمر
■ آلاف العقوبات والمخالفات لعدم الالتزام فـي تونس
■ ألمانيا تتحسب لموجة رابعة فـي الخريف
■ سيئول تلغي قرارا بتخفيف قيود الكمامة
■ أندونيسيا تسمح بدخول الأجانب المطعمين

واشنطن ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
أثار متحور جديد لفيروس كورونا يدعى إبسيلون القلق في الولايات المتحدة، وذلك لقدرته على إضعاف فاعلية الأجسام المضادة التي تفرزها اللقاحات الحالية أو عدوى فيروس كورونا السابقة.

كما أقلق هذا المتحور بعض المراقبين لتفوقه من حيث الخطورة على متحور دلتا واسع الانتشار، بحسب ما أفادت إحدى المجلات الطبية المرموقة إذ يمتلك القدرة على الهرب تماماً من الأجسام المضادة “وحيدة النسيلة المستخدمة في العيادات، بالإضافة إلى تقليل فعالية الأجسام المضادة من بلازما الأشخاص الذين تم تلقيحهم.

ووضع عدد من العلماء تصورا لفهم آلية عدوى هذا المتحور مقارنة بفيروس كورونا الأصلي، والآثار المترتبة عليه، بحسب ما أظهرت ورقة بحثية نشرتها مجلة على موقعها الالكتروني الأحد.

وقاد هذا المشروع مختبر ديفيد فيسلر في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة واشنطن في سياتل، وأظهرت أحدث بيانات تلك الدراسة أو البحث أن متحور”إبسيلون” يعتمد على استراتيجية غير مباشرة وغير مألوفة للهروب والمراوغة.

في غضون ذلك أعلنت دولة الإمارات تسجيل لقاح “موديرنا” المضاد لفيروس كورونا المستجد للاستخدام الطارئ. وقالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إنها اتخذت هذه الخطوة بناء على “نتائج الدراسات السريرية والتقييم الصارم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح المعتمدة”.

وأضافت الوزارة ، في بيان أن اللقاح حاصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ويأتي إعتماده للاستخدام الطارئ تعزيزا لجهود الدولة في مكافحة فيروس “كوفيد-19 “.

من جانبه قال منسق استجابة البيت الأبيض لوباء فيروس كورونا (كوفيدـ19) جيف زينتس إن الحكومة الأميركية مستعدة لتوفير جرعات تنشيطية إذا رأى العلماء ومسؤولو الصحة أن هناك حاجة إليها في القتال ضد الفيروس.

وفي ظل تزايد أعداد الإصابة في أجزاء من الولايات المتحدة مرتبطة بانخفاض معدلات التطعيم والسلالة المتحورة دلتا التي تنتشر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وفي تونس أعلنت وزارة الداخلية عن تحرير آلاف العقوبات والمخالفات خلال 24 ساعة في ظل الخروقات لارتداء الكمامات الواقية وتدابير الحجر الصحي ضد وباء كورونا.

وفي ألمانيا أعلن رئيس حكومة ولاية تورينجن أنه يعول على أنظمة الإنذار المبكر التي تنذر في الوقت المناسب بتزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة موجة رابعة لكورونا في الخريف.

وقال بودو راملوف إن تقنية القياس التحليلي التي ابتكرتها شركة بمدينة ينا الألمانية، تتعاون حاليا مع جامعة بولاية تورينجن، وأوضح أنه من شأن هذه التقنية قياس تركيز الفيروسات في مياه الصرف الصحي مستقبلا، لافتا إلى أنه يتم الإعداد لاستخدام هذه التقنية في تورينجن حاليا.

وأضاف راملوف أنه من المقرر أيضا تثبيت نظام لإجراء اختبارات عشوائية للكشف عن الفيروس داخل الشركات مثلا أو في رياض الأطفال والمدارس، موضحا أن المجلس الاستشاري العلمي الذي يقدم مشورات للحكومة المحلية للولاية لمواجهة الوباء، هو الذي اقترح ذلك.

من جانب آخر تراجعت كوريا الجنوبية عن قرار لها بتخفيف قيود ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا في العاصمة سول والمنطقة التي تضمها بعد ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، والذي جاء مدفوعا بإصابة أشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر وبإصابات سلالة دلتا سريعة الانتشار.

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن وكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا القول في بيان إن الكمامة سوف تكون إلزامية للجميع، بما في ذلك أولئك الذين حصلوا على اللقاح، في المدينة والمناطق المحيطة بها، وذلك بسبب الارتفاع في عدد الحالات في الآونة الأخيرة.

يأتي هذا الإعلان بعد أن قالت الحكومة في أيار/مايو إنها سوف تلغي قيود أرتداء الكمامة في الهواء الطلق بالنسبة للأشخاص الحاصلين على اللقاح. وتلقى نحو 3ر15 مليون شخص في كوريا الجنوبية الجرعة الأولى من اللقاح.
وقال سون يونج راي، وهو مسؤول بوزارة الصحة، في إفادة صحفية إن وباء كورونا ينتشر بسرعة “خطرة” في منطقة سول، مع تزايد إصابات سلالة دلتا بسرعة.

وفي أندونيسيا ذكر المتحدث باسم وزير تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار جودي ماهاردي أن الأجانب فقط، الذين تم تطعيمهم بشكل كامل، يمكنهم السفر إلى إندونيسيا، اعتبارا من السادس من يوليو الجاري، طبقا لما ذكرته وكالة “أنتارا نيوز” الإندونيسية للأنباء.