■ الكويت تغلق جميع الأنشطة الخاصة بالأطفال
■ البحرين تحظر دخول المسافرين من 16 دولة
■ هولندا ترصد أعلى معدل استنساخ منذ بدء الجائحة
■ عودة وشيكة لماراثون لندن وفعاليات جماهيرية أخرى
■ باريس تتعهد بإرسال 800 ألف جرعة لقاح لتونس

جنيف ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
صدرت تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من متحور جديد، قد يكون أشد شراسة من غيره من المتحورات بما فيها المتحور دلتا، ويطلق عليه اسم “لامبدا” حيث يمتلك قدرة على الالتصاق بالخلايا.

وشكّل المتحور الجديد ما نسبته 70% من الإصابات بفيروس كورونا في كل من تشيلي والأرجنتين في قارة أميركا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة.

وأوضحت مديرة المكتب الإقليمي للمنظمة، كاريسا إتيان، إن القرائن المتوافرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية، خصوصاً من ناحية سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.

كما أضافت أن المنظمة ما زالت لا تملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية، مشيرة إلى أن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل، على حد وصفها.

واكتشف المتحور الجديد لأول مرة في البيرو في يناير 2020، وفي أبريل 2021 أصبحت أكثر من 80% من حالات كورونا الجديدة في البيرو منه.

وسجلت البيرو وفاة 596 شخصاً مقابل كل مئة ألف من السكان بهذا المتحور، وهذا ما يقرب من ضعف الدولة التالية الأكثر تضرراً من متحور “لامبدا”، المجر التي سجلت 307 حالات وفاة لكل مئة ألف شخص، بحسب موقع “ساينس أليرت”.
وأشار الموقع إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى سوء أداء بيرو في مواجهة الوباء، بداية من نظام رعاية صحية ضعيف التمويل وغير مجهّز مع عدد قليل جدًا من أسرة العناية المركزة، إلى توفير بطيء للقاحات، فضلا عن قدرة اختبار محدودة، مع اكتظاظ المساكن والسكان.

كما، أوضح أن لدى المتحور الجديد سبع جزيئات في البروتين الشائك، وهي عبارة عن نتوءات على الغلاف الخارجي للفيروس تساعده على الالتصاق بخلايانا وغزوها.
وتسهل هذه الجزيئات على متحور لامبدا الارتباط بخلايانا، وتجعل من الصعب على أجسامنا المضادة الالتصاق بالفيروس وتحييده.
وكانت منظمة الصحة أعلنت في 14 يونيو 2021، عن هذا المتحور وأطلقت عليه اسم “لامبدا” (Lambda variant) واعتبرته متحورا مثيرا للاهتمام.

إلى ذلك قرر مجلس الوزراء الكويتي إغلاق كافة الأنشطة الخاصة بالأطفال بما فيها النوادي الصيفية، اعتبارا من يوم الأحد 25 يوليو وحتى إشعار آخر، في خطوة احترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وذكر المجلس أنه بعد إفادة من وزير الصحة، قرر أيضا تكليف كل من وزارة الدفاع ومؤسسة البترول الكويتية بتسخير مستشفياتهما لدعم المنظومة الصحية. وسجلت الكويت الاثنين 1770 إصابة جديدة بكوفيدـ19 إضافة إلى 19 وفاة.

من ناحيتها ذكرت وكالة أنباء البحرين أن شؤون الطيران المدني في المملكة أعلنت حظر دخول المسافرين من 16 دولة جديدة من بينها تونس وإيران والعراق والمكسيك والفلبين وإندونيسيا بسبب مخاوف من فيروس كورونا.

كانت البحرين قد علقت دخول القادمين من دول على “القائمة الحمراء” لديها في مايو. وتشمل القائمة الهند وباكستان وسريلانكا وبنجلادش ونيبال.

واستثنت البحرين من القرار مواطنيها وأصحاب تأشيرات الإقامة السارية في المملكة.
يأتي ذلك فيما وصل معدل استنساخ فيروس كورونا في هولندا إلى أعلى مستوى له منذ بدء الجائحة في مارس 2020 وذلك بسبب الانتشار السريع لسلالة الفيروس المعروفة باسم دلتا.

وحسبما أخطر المكتب المختص بشؤون الصحة والبيئة (آر آي في إم) البرلمان فإن معدل الاستنساخ وصل في الوقت الراهن إلى 17ر2 وهو ما يعني حسابيا أن كل مئة مصاب يمكنهم إصابة 217 شخصا آخرين.
وتشير تقديرات المكتب إلى أن سلالة دلتا تسببت فيما يتراوح بين 60 و65% من كل حالات الإصابة.

وفي لندن أكد منظمو ماراثون لندن وفعاليات أخرى تستضيفها المتنزهات البريطانية عودة المنافسات عقب إعلان الحكومة عن انتقال إنجلترا إلى الخطوة الرابعة من خريطة الطريق بحلول 19 يوليو الجاري.
وأعلن أعضاء الهيئة المنظمة للرياضات ذات الكثافة الجماهيرية، وهي مجموعة تضم أكبر منظمي الفعاليات الرياضية الجماهيرية في بريطانيا، بما في ذلك الفعاليات المقامة في المتنزهات وماراثون لندن، أن المنافسات ستستأنف بداية من الاسبوع المقبل.
وينطلق سباق ستاندرد تشارترد التتابعي في 20 يوليو الجاري ليسجل نقطة انطلاق لباقي الفعاليات.
ويقام سباق ستاندرد تشارترد بمشاركة عمال المدينة بطول خمسة كيلومترات حول لندن.

من جانب آخر أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابريال أتال تخصيص الحكومة800 ألف جرعة من اللقاحات لإرسالها إلى تونس لمساعدتها في مجابهة الوضع الصحي الكارثي المرتبط بتفشي فيروس كورونا. وقال غابريل ، في تصريح إعلامي، إن فرنسا سترسل شحنة اللقاحات خلال أيام، بجانب تجهيزات طبية لمساعدة الأطباء في المستشفيات على مكافحة وباء كورونا والتعهد بالمرضى.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون بـ”واجب التضامن مع أصدقائنا التونسيين الذين يواجهون أزمة صحية حادة”.

وقال المتحدث إن كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان بابتيست لوموين، سيصل إلى تونس خلال أيام.
وكانت عدة دول عربية، مثل قطر ومصر والإمارات والجزائر والكويت وليبيا، إلى جانب تركيا، أعلنت عن تقديم مساعدات عاجلة تشمل تجهيزات طبية وأجهزة اكسجين وشحنات بمئات الآلاف من اللقاحات لدعم تونس في ظل تفاقم وباء كورونا والتفشي السريع للعدوى بالسلالات المتحورة.

وتعهدت المملكة السعودية بإرسال مليون جرعة من اللقاحات في حين وصلت الثلاثاء شحنة بـ500 ألف جرعة من الإمارات.