■ الرامي حمد الخاطري يستعد فـي ميدان «أساكا» للرماية قبيل موعد بدء المنافسات
■ شعيب الزدجالي يشارك كضابط فحص للمنشطات بالأولمبياد للمرة الرابعة على التوالي
■ سباحو المنتخب الوطني يحفزون عيسى العدوي قبل خوض المنافسات غدا

رسالة طوكيو ـ من الموفد الاعلامي عادل البلوشي:
■■ يصل مساء اليوم الأثنين الفريق الوطني للرماية الى طوكيو للمشاركة وتمثيل السلطنة في منافسات دورة الالعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين – طوكيو 2020 والتي تجرى أحداثها خلال هذه الأيام وتختتم في الثامن من أغسطس المقبل، وسيكون الرامي حمد الخاطري هو الممثل الرياضي الثاني للسلطنة بالقرية الأولمبية بعد تواجد السباح عيسى العدوي خلال الأيام الماضية، على أن ينضم اليهما العداء بركات الحارثي والعداءة مزون العلوية الى جانب الرباع عامر الخنجري وذلك مساء بعد غد الأربعاء، ليكتمل بذلك حضور رياضيي السلطنة الى طوكيو. ■■

وسيضم وفد الفريق الوطني للرماية كلا من الرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري والمدرب سلطان بن سليم بن ناصر الرشيدي الى جانب الاداري سليمان بن حمد الهنائي، ومن المقرر بأن يخوض الرامي حمد الخاطري برنامجا اعداديا مكثفا خلال الأيام القادمة واقامة حصص تدريبية يومية بميدان أساكا للرماية، لغاية بدء المنافسات والتي ستنطلق يوم الأثنين المقبل (2 أغسطس)،



وسيشرف المدرب سلطان الرشيدي على البرنامج الاعدادي للرامي حمد الخاطري حيث من المتوقع أن تصل عدد الحصص التدريبية الى ستة فترات متنوعة، وارتأى الجهاز الفني والاداري للفريق الوطني للرماية تواجد الرامي الدولي حمد الخاطري قبل موعد المنافسات بفترة كافية، حيث تحصّل الفريق على موافقة من اللجنة المنظمة واللجنة الفنية المشرفة على منافسات الرماية، بإقامة برنامج فني اعدادي قصير يسبق المشاركة المقررة لرامي السلطنة في منافسات 50 م بندقية 3 أوضاع، ومن المؤكد أن هذه الفترة التحضيرية التي تسبق موعد انطلاقة المنافسات، ستشكل فارقا ايجابيا في تأقلم وتعود الرامي على الكثير من التفاصيل الفنية بالميدان، إلى جانب متابعة المدرب الوطني سلطان الرشيدي لمستوى التقدم الفني للرامي وتعزيز مكامن القوة وتلافي الجوانب السلبية، بالإضافة الى متابعة المستويات الفنية للرماة الآخرين سواء أثناء الحصص التدريبية أو خلال المنافسات، وتسجيل الملاحظات الفنية التي تساعد الرامي في الظهور بشكل ايجابي وتسجيل أرقام ايجابية خلال المنافسات، وسيكون بجانب الخاطري 38 راميا من مختلف دول العالم، حيث سيتأهل ثمانية رماة حققوا أعلى معدلات النقاط الى المرحلة الختامية من المنافسات والتي ستقام يوم الأثنين بالفترة المسائية، ويأمل ممثل السلطنة في مسابقة الرماية تسجيل مشاركة طيبة للسلطنة وتحقيق النتائج المتقدمة وعكس الصورة المشرفة للرماية العمانية.

كفاءات عمانية بأولمبياد طوكيو 2020
يتواجد شعيب الزدجالي عضو اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وذلك كضابط فحص للمنشطات بمواقع مختلفة للمنافسات الأولمبية، وتعد هذه المشاركة هي الرابعة على التوالي للزدجالي في الدورات الأولمبية بعد أولمبياد بكين 2008، ولندن 2012، وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 الى جانب المشاركة في الدورات الرياضية والاولمبية الأخرى مثل اولمبياد الشباب في سنغافورة 2010 وكأس العالم في روسيا 2018 ودورة الالعاب الشتوية في كوريا 2018 والالعاب الاسيوية في قطر واندونيسيا وغيرها من المحافل والمناسبات الرياضية الاقليمية والقارية والدولية.

ويتمتع شعيب الزدجالي بخبرة فنية عالية ويعد أحد أبرز الكفاءات العمانية المميزة في هذا المجال، نظير مشاركاته المتعددة في مختلف الدورات والبرامج وحلقات الغمل الدولية التي يتم تنظيمها عبر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، الى جانب اكتسابه للخبرات المطلوبة بعد الحضور المتواصل في البطولات والمناسبات الرياضية، وخلال مشاركاته الرياضية المختلفة بمجال مكافحة المنشطات، وأتى اختيار شعيب الزدجالي ليكون ضابطا لفحص المنشطات بعد اجتيازه للاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية، ومن المحتمل بأن يسند له مهمة الاشراف على فرق جمع العينات كمهمة اضافية له خلال منافسات الألعاب الأولمبية الحالية من خلال ادارة فريق متكامل لمكافحة المنشطات في أحد مواقع المنافسات الأولمبية. وتحدث شعيب عن مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020 حيث قال:» أنا سعيد للغاية بأن أتواجد في هذه التظاهرة الرياضية الأكبر على مستوى العالم وللمرة الرابعة على التوالي، وهذا بلا شك سيضيف لي الكثير من الخبرة الفنية والاستفادة من الكفاءات والخبرات الدولية المتواجدة في هذه الأحداث الدولية الكبيرة، لاسيما تواجد المشرفين الكبار من اللجنة الدولية والاسيوية وباقي قارات العالم»،

وحول الية اختياره في هذا المنصب وللمرة الرابعة توالياً، أجاب الزدجالي:» لم يكن الوصول الى الأولمبياد سهلا هذه المرة خصوصا في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية، حيث كنت ضمن مجموعة كبيرة من المترشحين من مختلفدول العالم، وتم التنافس فيما بيننا على مجموعة اختبارات تحريرية ومقابلات مرئية مباشرة مع المسؤولين في الوكالة الدولية واعضاء اللجنة المنظمة، وبحمد الله تم اختياري لأكون ضمن المتواجدين حاليا في الأولمبياد وكذلك دورة الالعاب البارالمبية التي ستقام في وقت لاحق من شهر أغسطس وبعد نهاية دورة الالعاب الاولمبية، سأستمر في تواجدي باليايان خلال هذه الفترة وحتى ختام دورة الألعاب البارالمبية».

وعن أبرز المهام والمسؤوليات التي يقوم بها حاليا، قال الزدجالي:» المهام والمسؤوليات كبيرة جدا الى جانب أن هناك تحديات كثيرة نواجهها في هذه النسخة الحالية من الاولمبياد وكذلك دورة الالعاب البارالمبية خصوصا في ظل الظروف الراهنة لتفشي وباء فيروس كورونا، ، وسيستمر عملي هنا في اليابان لمدة 49 يوما تقريبا وٍسنعمل جاهدين لتجاوز هذه الصعاب والتحديات، ومن أبرز تلك المسؤوليات هو رفع التقارير اليومية لمختلف نتائج العينات المخصصة للكشف عن المنشطات، اذ يتم يوميا أخذ الكثير من الفحوصات والعينات الدورية الى جانب الفحوصات التي تم أخذها قبل المنافسات والفحوصات الاخرى التي يتم أخذها أثناء وبعد المنافسات، وضمن المهام الاخرى يتم متابعة المتنافسين ومدى التزامهم بالإجراءات الاحترازية والارشادات الوقائية للحد من تفشي كورونا».