بهلاء ـ من مؤمن الهنائي:
تمكنت الطالبة خديجة بنت سلطان العدوية من مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي من الحصول على المركز الأول على مستوى السلطنة في جائزة مطوري التطبيقات الذكية للناشئة للعام الدراسي (2020/‏2021م) عن تطبيق (Arab Gulf Country Culture).

الجائزة نظمتها وزارة التربية والتعليم وبدعم من شركة الباطنة للطاقة، وشركة صحار للطاقة، حيث هدفت الجائزة إلى تطوير قدرات الطلبة التقنية في مجال بناء وتصميم تطبيقات ذكية، بما يهيئهم لمراحل البرمجة المتقدمة، ويمكنهم من التعامل مع لغات برمجة مختلفة لاحقًا، وجاء الإعلان عن الفوز في حفل افتراضي عرضت فيه عشرة عروض تقنية في مجال تطوير التطبيقات الذكية قدمت بشكل مباشر، وفي جو من المنافسة بين الطلبة. وعن الإنجاز ومشاعر الفرحة التي صاحبت الفوز التقينا مع الطالبة خديجة بنت سلطان العدوية التي قالت: ساعة الفوز انتابني شعور بالفخر والتحدي بعد خوض مرحلة مليئة بالتحديات البرمجية لتطوير التطبيق النهائي للمسابقة، مشيرة إلى أن مشروعي يحمل اسم تطبيق (Arab Gulf Country Culture) وهو تطبيق ثقافي يعمل بنظام (الاندرويد) تم تطويره في بيئة (MIT App Inventor)، ويأخذ المستخدم في رحلة جميلة للتعرف على ثقافة دول الخليج العربي من خلال قراءة المعلومات المتنوعة ومشاهدة مقاطع الفيديو لدوله الست من موقع:(Fanack.com)، بالإضافة لاستكشاف مواقع دول الخليج على الخريطة وأعلام الدول، ومعلومات عن مجلس التعاون الخليجي بطرق مختلفة والتعرف على رؤساء الدول، وأخيرًا اختبار معلومات المستخدم بطريقة ممتعة، لذا يتميز التطبيق باحتوائه على ميزات مختلفة فريدة من نوعها تزود المستخدم بمعرفة تامة عن دول الخليج العربي بطريقة سهلة في البداية اكتسبت مهارات برمجية من خلال تصميم العديد من التطبيقات البسيطة قبل الانتقال إلى تطوير التطبيق النهائي والدخول في مرحلة المنافسة، كما أنني لا أنسى الدور الفعال لكل من إدارة المدرسة وقسم الابتكار في تقديم المساعدة التامة والتشجيع قبل عرض تطبيقي أمام لجنة التحكيم.

واختتمت العدوية قائلة: أسعى مستقبلًا لتطوير المزيد من تطبيقات الهاتف الذكي ذات دور مهم في المجتمع واكتساب المزيد من المهارات البرمجية للتوسع في مجال تطوير التطبيقات أكثر وأكثر. من جهته قال ولي أمر الطالبة خديجة العدوية: شعور مليء بالفرح والفخر بعد إعلان النتائج وفوز ابنتي خديجة بالمركز الأول، ولقد قامت أسرتي بتقديم المساعدة والدعم لخديجة وأيضًا توفير جميع متطلباتها، ونصيحتي للأسر الأخرى تشجيع ودعم أبنائهم للمشاركة في هذه المسابقات التي تطور مهارات الطالب وقدراته وتشجيعه على المنافسة والتحدي. من جهتها أشارت مي بنت عبدالله البحرية ـ مديرة مدرسة عائشة الريامية للتعليم الأساسي (10 ـ 12): إلى أن المدرسة لها دور في اكتشاف المواهب فكذلك لها دور كبير في رعاية تلك المواهب وصقلها من خلال تشجيعها. فالموهوبة خديجة بحاجة لمن يحتضن موهبتها ويصقلها وذلك من خلال العلاقات التي ستوفرها المدرسة مع إدارتها وأسرة المدرسة والمجتمع عامة لتجد فرص رعاية من الجهات المعنية في صناعة الموهبة ورعايتها وتوفير البيئة المناسبة لنمو موهبتها وتوجيهها نحو الطريق الصحيح منوه بأن فوز خديجة يتطلب وضع نصب أعيننا في تنمية تلك الموهبة والاستمرار في تشجيعها وصقل مهاراتها وذلك من خلال وضع خطط إجرائية يتم الإشراف عليها من قبل المعنيين برعاية الموهوبين.