كتب ـ سعيد بن علي الغافري:
شكَّلت الشَّلالات والعيون المائية المنسابة في عدد من الأودية بمحافظات السلطنة ـ بعد هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب مؤخرًا ـ لوحات جمالية جعلت منها مزارًا ترفيهيًّا جاذبًا للعديد من الزوار للراحة والاستجمام والاستمتاع بروعة الطبيعة وهدوء المكان والطقس المنعش وخرير المياه وجريانها على ضفاف الأودية والروابي الخضراء والأشجار المتدلية وارفة الظل.
وقد تناغمت مفردات الطبيعة البكر ونقاؤها بجماليات المنظر الذي جمع الماء والخضرة والوجه الحسن وزقزقة العصافير وبهجتها لترسم صورة رائعة تتجلى فيها ملامح الجمال وروعة المكان.