■■ صحار ـ العمانية: بلغ عدد المنشآت السياحية في محافظة شمال الباطنة حاليًّا 36 منشأة توفر حوالي 1320 غرفة، كما يجرى حاليا تنفيذ ١٦ منشأة سياحية أخرى بالمحافظة، ومن المتوقع أن تصل أعداد الغرف إلى ألفي غرفة فندقية عند اكتمالها في المرحلة القادمة.■ ■
وأكد حسن بن سليمان الجابري مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الباطنة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن المنشآت السياحية والفندقية بالمحافظة متوفرة بشكل واسع ومتنوع لتلبي رغبات الزوار المختلفة منها الفنادق بمختلف التصنيفات (فئة 5 و4 و3 نجوم) والنزل الخضراء وبيوت الضيافة وغيرها.
وأشار إلى أن المشروعات الاقتصادية والشركات الصناعية الكبيرة في محافظة شمال الباطنة والتي يعمل بها آلاف العاملين العُمانيين والأجانب أسهمت بشكل كبير في زيادة عدد الزوار إلى المحافظة، وجعلت منها بوابة مصدرة للسياحة إلى مختلف محافظات السلطنة.
وأوضح أن الوزارة تعوّل على القطاع السياحي كقطاع واعد وتسعى للترويج له، حيث قامت بالعديد من البرامج والأنشطة الترويجية في محافظة شمال الباطنة تضمنت برامج توعوية وفعاليات تتصل بهذا المجال ولكنها توقفت حاليًّا بسبب جائحة كورونا.
وقال إنه من بين أشهر المواقع السياحية في محافظة شمال الباطنة «عين بات» بولاية لوى وهي إحدى العيون الكلسية، و»عين صهبان» بولاية صحار التي تتميز بالمياه الزرقاء، و»قرية حلاحل بني غيث» الجبلية بولاية صحار، و»وادي الجهاور» بولاية السويق، إضافة إلى العديد من المواقع الأثرية من بينها «بلدة الأسلات» بولاية صحم والتي تتضمن عددًا من المساكن القديمة المبنية بالطين ويوجد بها مسجد وحصن أثري، وتعد من المواقع المخصصة لإجراء الدراسات والبحوث من قبل المختصين في جامعة السلطان قابوس، و»سيح المكارم» الأثري الذي يحوي عدة مواقع أثرية تعود إلى الحقبة الزمنية بين الألف الأول والألف الثاني قبل الميلاد، بالإضافة إلى حصن حورا «جبل غرابه» الأثري وغيرها من المواقع الأثرية كالقلاع والحصون بمختلف ولايات المحافظة.
أما سوق القلعة للتجارة والحرف التقليدية بمحافظة شمال الباطنة والذي تشرف عليه الوزارة، فأوضح مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الباطنة أنه يتضمن 16 محلًّا، ويضمّ السوق مختلف الحرف التقليدية التي تشتهر بها محافظة شمال الباطنة كحرف النسيج والخزفيات وحرف الخشبيات وبيع الأسلحة التقليدية وصناعة الخناجر والفضيات وغيرها من الحرف.