وجود مقر للجمعية يعزز من وتيرة أنشطة الاعضاء

حاورهم ــ سعيد بن علي الغافري:
أكد عدد من كتاب وأدباء وشعراء محافظة الظاهرة بأن الساحة الثقافية في المحافظة ثرية بالاقلام النابضة بالفكر في مختلف المجالات والفنون والشعر والادب فهم قناديل مضيئة في سماء الابداع بإسهاماتهم وقد سجلوا بصمات جلية في مشاركاتهم محليا وعربيا واقليميا.

وأكدوا بان لجنة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة تعمل جاهدة ومن خلال انشطتها على إثراء الجانب الثقافي بالعديد من البرامج والمشاركات وفق امكانياتها البسيطة وذلك من خلال استيعاب المواهب في جميع ولايات الظاهرة وسعيها إلى عمل قاعدة ثقافية من الجنسين.

حيث قالت الكاتبة موزة بنت خالد اليحيائية رئيسة لجنة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة بان اللجنة تنبثق من مرئيات الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بنشر الثقافة والمحافظة على الموروث الفكري العماني والاعتناء به واحتضان المواهب وتنميتها في جميع المجالات من شعر وقصة وكتابة فهي منبر ثقافي وأدبي فهناك حراك ونهضة كبيرة تشهدها ولايات الظاهرة في هذا الجانب مشيرة بأن العمل يتطلب دعم ومؤازرة لاستيعاب المواهب المتعددة وهذا مانأمله أن يتحقق ليكون رافدا مهما في عجلة عمل اللجنة وتحقيق مايصبو إليه المثقف والمتلقي في ولايات الظاهرة. وقال الشاعر الشيخ سيف بن سلطان الغافري: محافظة الظاهرة تزخر بمجموعة متميزة من الكتاب والأدباء والشعراء في مجالات أدبية وفنون تراثية وغيرها و لهم صدى واسع في الإبداع والمشاركات ويجب استثمار طاقاتهم وتبني ملكاتهم الابداعية بالدعم والرعاية باحتضانهم من خلال طباعة أعمالهم ونشرها لإثراء المكتبة العمانية باعمال ثقافية متنوعة مؤكدا بان وجود مقر للجمعية العمانية للكتاب والأدباء سيتيح فرصا أكبر من حجم رقعة المشاركات واحتضان المبدعين في مختلف صنوف الفكر الثقافي.

أما الكاتب والشاعر متعب بن معتوق الشكري قال لاشك أن الحركة الثقافية والأدبية في محافظة الظاهرة تطورت كثيرا وذلك بسبب ثقة ومتابعة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة بلجنة كتاب وأدباء المحافظة والتي مدت جسور التواصل واحتضنت فئة المبدعين بولايات الظاهرة وكان لها التمثيل البارز في شتى الفعاليات والمحافل الادبية والثقافية كملتقى صلالة الشعري الأول، حيث استقطب الملتقى شعراء من خارج السلطنة في امسياته ويعد هذا الملتقى الحدث الثقافي الأبرز لاعمال اللجنة خارج اطار المحافظة كما ان ملتقى الظاهرة الأدبي الأول والثاني كان له صدى واسع النطاق لأعمال اللجنة عزز نشاط الحركة الثقافية والأدبية في محافظة الظاهرة كما ان استضافة شعراء من دول الخليج العربي في امسيات (شعراء الخيمة الخليجية ) أحد أبرز الأنشطة التي قامت بها لجنة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة بالتعاون مع المركز الرياضي بولاية ضنك ،وأن الطموح كبير في النهوض بالمستوى الثقافي الأدبي مع وجود دائرة تعني بالثقافة في المحافظة، كما ان تباشير الموافقة على اقامة مركز ثقافي في ولاية ضنك سيكون داعما لتنفيذ الأنشطة والفعاليات الثقافية والأدبية في محافظة الظاهرة ونأمل ان يتم انجازه قريبا. وفي نفس الإطار قال القاص والكاتب راشد بن سباع الغافري : تطلعاتنا بان يتم افتتاح مبنى للجنة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة ليكون مقرا دائما للقيام بدورها الثقافي على أكمل وجه واستقطاب الكوادر المهتمة والمتميزة في الجوانب الثقافية المختلفة وايضا وجود الدعم والرعاية للكتاب ومساعدتهم في اصدار ونشر منتوجاتهم الثقافية والادبية، حيث تعاني هذه الفئات من قلة المؤسسات التي تتبنى أعمالهم وخلو المحافظة من دور النشر والمطابع الكبيرة، ونتطلع جميعا ان يشمل التوجه الاقتصادي للمحافظة وجود هذه المطابع والمكتبات الراقية ودور النشر التي تعزز الجانب الثقافي والفكري واقامة المعارض الثقافية والتي تكاد تخلو منها محافظة الظاهرة. وأكد الشاعر حمود بن حمد التميمي أن محافظة الظاهرة تتوهج بكوكبة كبيرة من نجوم الأدب والشعر وقد يلامس المتتبع للمشهد الثقافي في المحافظة من خلال المشاركات الفاعلة في الفعاليات والأنشطة التي تقيمها لجنة كتاب وأدباء المحافظة وأيضا من خلال مشاركاتهم في القنوات الإعلامية والصحفية والتواصل الاجتماعي فهذه الوسائل اتاحت فرصة سانحة لإثراء الإبداع الفكري في السلطنة، وهنا يقودنا الحديث إلى ضرورة وجود مقر دائم يلتئم فيه كتاب وأدباء وشعراء المحافظة وأيضا وجود الدعم والرعاية لاعمالهم وهذا ما يتأمله الجميع.

ولم يذهب بعيدا الكاتب خليفة بن سالم الغافري حيث قال لا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به لجنة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة من تبنيها للفئات المثقفة في ولايات المحافظة واستقطابهم من خلال المشاركات التي تقام بين الفينة والأخرى بالرغم من محدودية امكانياتها فوجود مقر دائم لها سوف يتيح الفرصة الكاملة للمواهب للقيام بانشطتهم وأعمالهم الثقافية والأدبية على خلاف ماهو حاصل حاليا عند قيامنا بعمل فعالية من صعوبة البحث عن موقع مناسب لاقامة الفعالية فطموحنا ان يتم انشاء أو تخصيص مقر دائم للجمعية والذي سيسهم بدوره في دعم الرسالة الثقافية والأدبية وتقوية أواصر جسور التعاون مع بقية القطاعات في جميع المناسبات وكذلك استقطاب شريحة اكبر من اصحاب الهوايات وتشجيعهم وتنمية فكرهم وتبنيهم ودعمهم ماديا واعلاميا بطباعة ونشر أعمالهم الثقافية والأدبية وكذلك تفعيل الأنشطة باقامة المنتديات والأمسيات لتكون بصفة مستمرة وهذا بلا شك سيسهم بوتيرة عمل اللجنة في المحافظة. وقال سعيد بن سيف العلوي أن الساحة العمانية تزخر بقامات في صنوف الأدب والثقافة والشعر وقد جابوا مختلف المحافل ودور الثقافة المحلية والخليجية والإقليمية وسطروا في ذلك أروع ملحمة فكرية فبلادنا هي ملهمة القرائح بما حباها الله من طبيعة غنية ومقومات فريدة يشد اليها رحال المفكرين والأدباء والشعراء وفي هذا الجانب الثري تلعب لجنة كتاب وأدباء محافظة الظاهرة أدوارا مثلى في تعزيز العمل الثقافي والأدبي في المحافظة فهي شعلة مضيئة في سماء الإبداع بالمحافظة بما تزخر به من أعضاء من الجنسين في مختلف الثقافات والأعمال الأدبية فالجميع يتطلع إلى تعزيز عملها بصورة أوسع وأكبر من خلال وجود مقر دائم لها في المحافظة وهذه امنياتنا جميعا.