صلالة (الوطن):
يرعى سعادة الشيخ عبدالله بن سيف المحروقي نائب محافظ ظفار مساء اليوم ختام فعاليات المهرجان المسرحي الجامعي الثاني لكليات العلوم التطبيقية الذي تنظمه وزارة التعليم العالي ممثلة بكلية العلوم التطبيقية بصلالة خلال الفترة من 21-24 ديسمبر الجاري بمشاركة ثماني مؤسسات تعليمية تمثل كليات العلوم التطبيقية في صلالة وصحار وصور والرستاق وعبري ونزوى بالإضافة إلى جامعة ظفار وجامعة الشرقية ، حيث أقيمت فعاليات المهرجان على مسرح أوبار بالمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار .
برنامج الختام
سوف تشتمل فقرات الختام على كلمة رئيس اللجنة المنظمة يلقيها الدكتور زايد بن أحمد زعبنوت عميد كلية العلوم التطبيقية بصلالة ، كما تشتمل كذلك على عرض مسرحية قصيرة (فكاهية) بعنوان الورشة ، يليها فيديو عن حصاد المهرجان بعدها تقرير لجنة التحكيم وفقرة فلكلورية (البرعة)، يلي ذلك تكريم رواد المسرح في المحافظة وتكريم لجنة التحكيم وتكريم الجهات المشاركة في المهرجان وفي الختام سوف يتم إعلان النتائج من قبل لجنة التحكيم.
وقد شهدت فعاليات المهرجان منذ انطلاقتها تنافسا كبيرا بين الفرق المسرحية المشاركة، حيث شهدت فعاليات أمس ثلاث مسرحيات نالت استحسان الحضور وشهدت تنافسا كبيرا وكان العرض الأول لمسرحية الحارة والزبال لتطبيقية صحار من إخراج محمود الغداني وأحمد الشامسي مساعدا للمخرج وإشراف مروان علي المعمري وتأليف بدر الحمداني وتمثيل كل من عبدالله الشبلي ووسن الكشري وعبدالملك الشيدي وأسامة الحاجي ومحمد الصواعي وعبدالرحمن الشيزاوي وأحمد الشامسي وحسن الجابري للسنوغرافيا.
وتتلخص المسرحية في فكرة معاناة الزبال من اهل الحارة عندما يقوم بتنظيف زبالتهم وجمعها من بيوتهم ، بعدها تظهر زوجة شيخ الحارة تقوم برمي كيس الزبالة والتي تحمل روث الكلاب وعندها يتقزز الزبال من تلك الرائحة المنبعثة ويبدأ في قذف الشتائم للكلب ، بعدها تظهر شخصية شيخ الحارة حيث ان دوره مهمش ودائما ما يتبع زوجته في كل شيء . بعدها تمت معاقبة الزبال لشتمه للكلب عن طريق قطع رزقه أو عن طريق اعتذاره للكلب وتقبيله لرأس الكلب ، حيث إن الشيخ وزوجته والبركة حسن يقدرون الكلب. بعدها تظهر شخصية الشحات الذي يريد أن يحتل مكان الزبال (دشته) ويستمر الصراع بينهما إلى أن يقرر الزبال مغادرة الحارة ، عندها أصبح الشحات هوه ملك زبالة الحارة بعد أن تجاهل تاريخ الشحات الكبير.
بعدها انتقل الزبال دشته إلى حارة جديدة مختلفة تماما عن الحارة السابقة ، حيث إنه تفاجأ بوجود آلات جديدة تقوم بإحراق الزبالة التي يعتبرها هو مصدر للناس الذين لا يجدون قوت يومهم ، بعدها قرر الرجوع إلى حارته القديمة حيث تفاجأ بأن الشحات الذي كان ينافسه على الزبالة أصبح شيخ الحارة وأن الفوضى والزبالة كانت تعم المكان بعدما كانت نظيفة.
وينتهي الصراع بين الزبال واهل الحارة بخروج الزبال من الحارة منكسرا ، وأهل الحارة منتصرين بفرحتهم للكلب (توتو).
وقدمت جامعة الشرقية عرض مسرحية (في مدينة النساء .. حدث) من إخراج موزة الهنداسي وتمثيل كل من عائشة الفارسي وعذاري الداودي وعبدالله البلوشي وعبدالله الشهاب وصالح الشحيمي ومحمود الرقادي وحنين السعدي وإيمان الشهيبي وسبأ المغيزوي وبشرى الجديدي وزايد الغداني وسينوغرافيا علي الرواحي وإدارة خشبة سيف الحضرمي.
واختتم اليوم الثالث بمسرحية (المنحور) لتطبيقية صور من إخراج يوسف بن ناصر بن راشد الدرويشي ومساعد المخرج محمد منصور عبدالله السلماني وإضاءة عبداللطيف علي حسن الفارسي والممثلين اليقظان ناصر البلوشي وعيسى سالم عامر الجهضمي وخالد محمد حسن البلوشي وعبدالحميد محمد القاسمي وماجد ناصر الشعيبي وأماني بنت سيف سباع المعمري ومروة بنت مسلم الأغبرية ووليد محمد البلوشي وأحمد مسلم سالم الحربي وهاجر جمعة هدوب البلوشي وأميرة سعيد المرزوقي ورحمة عبيد الجرادي والسفانة حسين البلوشي وهيثم بن سيف المعولي وسامي بن علي سعيد الجهوري ومحمد خميس صالح الشبيبي والديكور هدى حسين البلوشي وللصوتيات سميرة سعيد خميس الهاشمي ومازن عبدالله العلي ويوسف حمدان خلفان المعمري والإضاءة علي بن عبدالعزيز اسحاق البلوشي وإدارة خشبة ويوسف صالح الخاطري ومحمد مرهون السعيدي والحارث بن طالب النوفلي وكانت تطبيقية الرستاق قد عرضت مسرحية (رحلة الألف ميل) من إخراج منذر بن محمد العجني ومساعد مخرج حمود بن أحمد النعماني وتأليف الأستاذ بدر الحمداني وتمثيل أيمن خليفة البشري ووائل بن سليمان الدهماني وإدارة المسرحية كل من هاشم بن مصبح السلامي وسينوغرافيا مازن بن حمد المعولي ديكور وملابس بثينة بنت مبارك الكندي وزينة بنت سالم العبيداني وريما بنت عبدالله الهادي وتصميم البوستر والكتيّب مريم بنت عبدالله الغافري والإشراف العام عارف بن علي البلوشي.
وتدور أحداث المسرحية حول شخص في زنزانة يبحث عن الأمل ومعه سجين أهبل يرافقه في أمله، وتتصف هذه الشخصية بالانفصام والأنانية ويصبح بعدها وحيدا، ها أنت تقف الآن وحيدا .. كما أتيت إلى هذه الدنيا وحيدا .. تصارع الأقدار .. أنت وهي .. فأي إرادة أكبر من هذه الإرادة؟ وأي حرية أعظم من هذه الحرية ؟ ها أنت ذا أيها القبطان الإنسان .. قد بلغت ذروتك وحققت هدفك.. وأنجزت عين مهمتك .. سرت في الطريق الذي كنت تجهل وتخاف .. فوصلت للغاية التي كنت تجهل وتتمنى.