■ تشمل عددا من المحافظات
خولة الرواحية : خططنا القادمة تتوافق مع أهداف الوزارة ودرسنا جيدا كافة جوانب استئناف أنشطتنا

كتبت ـ زينب الزدجالية:
■■ تستعد دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب لطرح برنامجها السنوي الذي يتزامن مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد في سبتمبر المقبل ، بعد ان شهدت برامج الدائرة والرياضة اجمع توقفا اضطراريا بقرار صادرمن اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا أدى لتوقف كافة الانشطة الرياضية . وعملت الدائرة طوال الفترة الماضية على طرح العديد من البدائل التي من شأنها ضمان استمرارية الأنشطة التي لها قابلية التنفيذ عن بعد. وجاءت بعض ملامح برنامج الدائرة النسائية باستكمال حلقات العمل التثقيفية لشركاء رياضة المرأة والتي تأتي ضمن الخطة التطويرية والتي بدأت في العام الماضي بمحافظات مسقط وشمال الباطنة وشمال الشرقية وظفار ومسندم. ■■

وتتمثل هذه البرامج في دورة تأهيل مدربات كرة الطاولة ومسابقة الطاولة للاندية ودوري كرة اليد للأندية وملتقى القيادات النسائية الثاني.
وأكدت خولة بنت راشد الرواحية رئيسة قسم الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بأن دائرة الرياضة النسائية بالوزارة اعدت جدولاً زمنيا من أجل استئناف الأنشطة الرياضية النسائية والتي توقفت بفعل جائجة كوفيد19- ، حيث عقدت الدائرة سلسلة من الاجتماعات مع كافة الجهات المعنية برياضة المرأة وذلك لوضع البرامج للموسم الرياضي القادم والتي تتناسب مع الوضع الحالي، بالاضافة إلى البحث عن البدائل الأخرى في حال استجدت أحداث مستقبلا، كما أشارت بأن الدائرة خلال الفترة السابقة عملت بجد لتمضي ببعض أنشطتها وفق الاجراءات الصحية المتبعة في السلطنة.
وأضافت الرواحية: خططنا القادمة تتوافق مع أهداف الوزارة ودرسنا جيدا كافة جوانب اسئناف انشطتنا، حيث سنعلن عنها بشكل تفصيلي خلال الأيام القادمة بعد اعتمادها والتأكيد عليها وفق ما تراه الدائرة مناسبا ويتناسب مع موعد اطلاق برامجها الذي يتزامن مع عودة الموسم الرياضي القادم وأيضا على تلقي أكبر شريحة من الرياضيات للقاح وذلك من أجل ضمان سلامة الجميع.
وعن الانتخابات قالت: ان الزامية تواجد المرأة في مصاف الاتحادات هو أمر يجب ان يطبق منذ زمن، ولكن ايضا للتأخير والتأني في هذا الأمر انصب لمصلحة المرأة الرياضية عينها ، لذا فإن تحرك دائرة الرياضة النسائية بالوزارة من أجل تفعيل هذا الأمر الذي لاقى استحسانا و تجاوبا كبيرا، خصوصا بعد تقديم المبررات من أجل ذلك، واليوم وبعد الاطلاع على قائمة الترشيحات بكافة الاتحادات نجد بان المرأة كانت لها رغبة بالاساس لخوض هذه التجربة الا ان الزحام الذكوري على العضويات يجعلها تتراجع عن الامر، لذا كانت هذه الفكرة السائدة من مطالبتنا لهذا المقعد، الذي هو ايضا مطلب وشرع دولي بالزامية تواجد المراة في المنظومة الرياضية ومؤسساتها. وعن ترشحها لانتخابات الاتحاد العماني لالعاب القوى للفترة القادمة قالت :امتثالا للحقوق المشرعة للمرأة العمانية للعمل في مختلف المجالات وتقلدها زمام الأمور في العديد من الاختصاصات، وايمانا مني بان العطاء والمعرفة التي امتلكها حق بان اسثمره في وطني وخدمة تخصصي الرياضي، وتزامن التطور الحاصل في الدول المتقدمة، فقد اعلنت ترشحي في انتخابات إتحاد القوى بجانب الكفاءات الأخرى؛ رغبة مني في تقديم المعرفة والاسهام في تطور وتنمية رياضة القوى والعمل بشكل تكاملي ومتوازن مع الجميع ولكنني سأكثف الثقل من خبرتي لمساندة ودعم الرياضة النسائية وبالتحديد المنتخب النسائي للاتحاد، لذلك الفترة القادمة ستكون فترة عمل بشكل جاد وفق أسس علمية تم الاستناد إليها سابقا منذ تشكيلنا للمنتخب النسائي في العام 2004.
كما ان اهدافنا تنص على إيجاد جيل ينافس من أجل المنافسة وزرع الروح الرياضية وتأصيل مبدأ الانتماء الرياضي من خلال تواجده في الميدان الرياضي ، كما اننا سنعمل وفق الأفكار الجديدة المطروحة في المنظومات الرياضية وسنعمل على تطبيقها بما يتوافق مع النظام الأساسي للاتحادات ومؤسساتنا الرياضية.