البصرة (العراق) ـ رويترز: واجهت وسن إسماعيل بعد أن تخرجت صعوبات جمة في العثور على وظيفة في قطاع النفط الذي تدربت لتصبح مهندسة فيه.
وبدلا من أن تستسلم لهذا الإحباط، أحيت شغفها الفني وبدأت في ابتكار وبيع قطع فنية مستوحاة من الفلكلور التقليدي العراقي.
وبدأت وسن (47 عاما) تصميم قطع فنية في البداية لمنزلها في مدينة البصرة العراقية وزينت كل ركن فيه بأصص للنباتات ومزهريات مزينة برموز ورسوم عراقية تقليدية بروح من الفلكلور.
وتروي عن تطور الأمر من تزيين ديكورات منزلها إلى تنفيذ طلبات لعملاء عن طريق صفحة لها على وسائل التواصل الاجتماعي «أول ما بديت الشغل مالتي (عملي) كنت اشتغل بس نماذج البيت، إني أسوي ركن بالبيتبين فترة والتانية.. ركن بالغرفة ركن بالهول (القاعة) ركن بغرفة الاستقبال ركن بالمطبخ، بعدين ظليت.. من (وقت ما) سويت البيدج (صفحة على مواقع التواصل) ظلوا يطلبون من عندي.. يطلبون عن طريق البيدج». وبذلك فتحت لها وسائل التواصل الاجتماعي فرصة بعد أن عبر كثيرون عن إعجابهم ورغبتهم في الحصول على قطع فنية مماثلة من صنعها.