روما ـ برلين ـ د.ب.أ: ضرب طقس قاس أجزاء مختلفة من إيطاليا، ففي الوقت الذي تستعر فيه الحرائق في الجنوب هطلت أمطار غزيرة في شمالها، وفقا لمستجيبي الطوارئ. وكان قد تم إعلان درجة التحذيرعند اللون الأحمر في لومبارديا وهو أعلى مستوى في البلاد، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة بالقرب من بحيرة كومو ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية يوم السبت. وتلقت قرية لاجليو عرضا للمساعدة من الممثل جورج كلوني. وصدرت تحذيرات بشأن الطقس في أجزاء أخرى كثيرة من الشمال، بما في ذلك منطقة توسكانا ومدينة فينيسيا. في غضون ذلك تستعر حرائق الغابات في جنوب إيطاليا، وعلى وجه الخصوص في مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والرياح الشديدة. ويقول المحققون إن بعضها ربما كان متعمدا. وفي برلين أظهر استطلاع حديث أن أكثر من نصف السكان في ألمانيا يرون أن كارثة الفيضانات التي ضربت غرب بلادهم مؤخرا تعد نتيجة لتغير المناخ الذي تسبب فيه البشر. وجاء في استطلاع معهد «يوجوف» لقياس مؤشرات الرأي الذي تم إجراؤه بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 55 % ممن شملهم الاستطلاع يرون ذلك. وفي المقابل ذكر 23% ممن شملهم الاستطلاع أنه ليس هناك أي علاقة بين هذه الفيضانات وبين تغير المناخ. وذكر نحو 22% أنهم غير متأكدين إذا ما كانت تغيرات المناخ التي سببها البشر هي السبب وراء الفيضانات التي راح ضحيتها أكثر من 180 شخصا مؤخرا في ألمانيا. وردا على سؤال عمّن يتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا، صرح نحو نصف المشاركين في الاستطلاع: «لا أحد، لقد كانت كارثة طبيعية». تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج ترجع إلى استطلاع أجراه معهد «يوجوف» على الإنترنت في الفترة بين 23 و26 يوليو وشمل 2104 أشخاص.