■ 411 وفاة وأكثر من 37 ألف إصابة فـي 24 ساعة بإيران
■ 60 مليون إصابة فـي أوروبا منذ بداية الجائحة
■ إندونيسيا تعلن تجاوز ذروة أحدث موجة

القاهرة ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
■■ قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا يتحور وينتشر بوتيرة أسرع وعلى نحو أعنف في شتى أنحاء الشرق الأوسط. وذكر المكتب أن منطقة الشرق الأوسط سجلت نحو 12.6 مليون حالة إصابة بكورونا وأكثر من 236 ألف حالة وفاة حتى 31 يوليو.■■

كما تم الإبلاغ عن 363 ألف حالة إصابة و4300 وفاة جديدة أسبوعيًّا في المتوسط على مستوى الإقليم خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة، وهو ما يُشكل زيادة بنسبة 67% في عدد الإصابات و24% في عدد الوفيات مقارنةً بالشهر السابق.
وحتى 28 يوليو، أبلغ 132 بلدًا حول العالم عن اكتشاف المتحور دلتا، منها 15 بلدًا في الشرق الأوسط.

كما أن الإحصاءات المتعلقة بأثر المتحور دلتا صادمةٌ، فقد أشارت الدراسات إلى أن خطر احتجاز المصابين بالمتحور دلتا في المستشفيات يزيد بنسبة 120% في المتوسط على خطر احتجاز المصابين بالسلالة الأصلية، كما أن خطر الوفاة يزيد بنسبة 137% في المتوسط.
بينما الأكثر إثارة للقلق هو خطر الدخول إلى وحدة العناية المركزة، فالمصابون بالمتحور دلتا تزيد احتمالية دخولهم العناية المركزة بنسبة 287% في المتوسط.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 411 حالة وفاة و37 ألفا و189 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة.

وبهذا يرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس الى 3 ملايين و940 ألفا و708 أشخاص والوفيات إلى 91 ألفا و406 حالات، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن وزارة الصحة.
من ناحية أخرى أظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن أوروبا سجلت أكثر من 60 مليون إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، وتضم نحو 30 % من كل الإصابات المعروفة في العالم.

ودعا المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى بذل جهود أكبر من أجل إحراز تقدم على نحو أسرع وأفضل في تطعيم الأشخاص ضد كوفيدـ19 مشيرا إلى التباين الشاسع بين بعض الدول.
وفي حين أن معدلات التطعيم في أوروبا هي بين الأعلى في العالم، أشارت مديرة الطوارئ الإقليمية في الصحة العالمية، دوريت نيتسان، إلى أن الكثير من الأشخاص من الفئات ذات الأولوية، مثل كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية، لم يتلقوا اللقاح بعد.

وفي جاكرتا قال وزير الصحة الاندونيسي بودي جونادي ساديكين إن بلاده تجاوزت ذروة أحدث موجة من تفشي فيروس كورونا وبدأت ترصد تحسنا.
وكانت إندونيسيا قد فرضت إغلاقا جزئيا في التاسع من يوليو الماضي في ظل ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا لمستويات قياسية في جزيرتي جاوة وبالي، حيث يعيش أكثر من 50% من تعداد سكان إندونيسيا البالغ عددهم 270 مليون نسمة.