الأمم المتحدة ـ وكالات: يهدد الإرهابيون في سوريا حضارة آلاف السنين بعد أن ألحقوا أضرارا بـ 300 موقع أثري دمر بعضها في كارثة ثقافية إنسانية لا تعوض، بحسب تقرير للأمم المتحدة.
وتعتبر سوريا التي مرت عليها حضارات مختلفة بدءا من الكنعانيين بمدنها التي تعتبر بين الأقدم في العالم، متحفا مفتوحا نظرا لما تحويه من آثار تعود إلى حقبات الرومان والبيزنطيين والمماليك وغيرها، إضافة إلى عشرات الكنائس والمساجد والقصور التاريخية.
ويتعرض هذا الإرث الخضم منذ بداية الأزمة في منتصف مارس 2011 إلى التخريب والتدمير.
وقال التقرير الذي نشره أمس معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث إن "مناطق مثل حلب حيث يعود تاريخ السكن فيها إلى سبعة آلاف سنة ودمشق وقلعة الحصن والرقة وتدمر أصيبت بأضرار كبيرة".