بالصورة ساهم فـي تقديم الإرث العماني والعادات والتقاليد

كتب ــ خالد بن خليفة السيابي:
شغف الضوء دفع بالمصور أحمد بن سليم الحجري لخوض غمار التصوير الضوئي واصطياد جمال الأماكن والطبيعة. ولم تقتصرعدسة (الحجري) على النطاق المحلي بل حطت رحالها في عدد من البلدان منها المملكة العربية السعودية
وقام بتوثيق حركة الناس وهم يطوفون حول الكعبة المشرفة، وبالأبيض والأسود قام بتصوير أحد مداخل الجامع الأكبر وشارك أيضا في العديد من المناسبات والاحتفالات الوطنية وكان له دور بارز في تقديم الإرث العماني بحديث الصورة.

وحول وهج البدايات في عالم الفن يقول : إنطلاقتي في عام 2014م كانت خجولة بطبيعة الحال ومع تقدم التجربة وكسب الخبرات المتراكمة أصبحت أملك ثقافة فنية ساعدتني في رسم أهدافي وصقل مهاراتي وتحديد وجهة مساراتي الفنية، ولكي تصبح مصورا متمكنا وبارعا يجب عليك أن تملك رصيدا كافيا من المعلومات التقنية لكي تسخرها أثناء استخدامك الكاميرات المتعددة وهذا لن يتسنى إلا بتكثيف البحث والعطاء والمثابرة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لكسب المعرفة والعلم ، واليوم وسائل التواصل الاجتماعي متاحة بشكل كبير ومذهل، وعلى المصور أيضا الاستفادة من تجارب الاخرين أصحاب التجارب والخبرات الرصينة التي حصدوها من خلال المشاركات في حلقات العمل والمعارض والمسابقات وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالضوء، وعني شخصيا قمت بالاحتكاك مع عدد من المصورين البارعين وأبرزهم المصور خالد الرواحي.

وفي إطار أسرار الصورة وتفاصيلها قال: تعد الصور انعكاساً لوجهة نظر المصور الذي التقطها، لأن اختيار زاوية التصوير يكشف أيديولوجية المصور، التي تظهر عن طريق الإضاءة والمجال وتوقيت التقاط الصورة، حيث يعد محور حياة الإنسان مجالاً واسعاً لتوثيق أجمل الصور منها المناسبات الوطنية والاجتماعية والعشائر الدينية والعادات والتقاليد والفنون الشعبية المتنوعة، وعلى المصور أن يكون حريصا في اختيار صور ذات جودة تعكس للمتلقي تمكنه من أدواته الفنية المتعددة.