تبلغ قيمتها 174 ألف ريال عماني

الجائزة احتفالية سنوية وتمثل دعم وتعزيز الانجاز الشبابي فكرا وممارسة في مختلف المجالات

تغطية ـ خالد بن محمد الجلنداني :
دشنت وزارة الشؤون الرياضية مساء امس برنامج الانجازات الشبابية ( انجازاتنا ) وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية وذلك بفندق سيتي سيزن الخوير بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بالوزارة والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية ووسائل الإعلام
بدأ الحفل بعرض مرئي تناول انجازات الشباب العماني في مختلف المجلات الشبابية والرياضية، بعدها ألقى محمد بن أحمد العامري رئيس الجنة المشرفة على الجائزة رحب في مستهلها براعي الحفل والحضور في حفل الجائزة وقال إننا نشهد تدشين واحد من البرامج العديدة التي تبنتها وزارة الشؤون الرياضية واستحدثتها لتؤكد تقديم رسالتها في الاهتمام بالفرد والمجتمع، الهاوي والمحترف ، والرجل والمرأة ، والطفل والمسن ، والحالم وصاحب الإنجاز وقال محمد العامري : هناك أحلام تحققت وانجازات تلاحقت ولا شيء يقف أمام العقل والإرادة ، فمن كان يتخيل أن نشاهد أطنانا من الحديد والأسلاك ترتفع عن الأرض وتحلق في السماء ، ومن كان يتخيل أن ينتقل الصوت والصورة عبر أرجاء المعمورة دون عناء ، ومن كان يتخيل أنه وبضغطة على بعض المفاتيح والأزرار يمكنك أن ترى الأرض من الفضاء، ولعله سيأتي يوم يستطيع فيه أحد العدائين أن ينهي سباق 100 متر في أقل من 8 ثوان ، من كان يتخيل أن تتحقق كل هذه الأشياء، الانجازات لا تنتهي ولن تنتهي إلا بعد أن يتوقف الإنسان عن أحلامه .
وأضاف العامري : إن صناعة الإنجاز والتميز والعقول المبدعة لا يتأتى عن طريق الصدفة ولا بضربة حظ ذلك أنه من بين ملايين البشر الذين عاشوا حياة عادية على كوكبنا ثم رحلوا عن هذه الحياة دون أن يتركوا خلفهم بصمة أو تغيير، برزت في مقابل ذلك قلة من الأفراد في كل عصر ممن تميزوا بفاعليتهم وانجازهم بحيث غيروا وجه مجتمعاتهم بل العالم أجمع ونقلوا البشرية إلى واقع جديد ومختلف ، فأصبحت الحياة من بعدهم مختلفة عما قبلهم، وتنوعت هذه القلة المتميزة من الناس ، فكان من بينهم الأنبياء وأبرزهم وأعظمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي دشن عصرا جديدا للبشرية فأصبحت من بعده تختلف عما قبله، وعلى ذات المنوال من التنوع ، هناك رواد الفنون والعلم والمعرفة الذين برعوا في اكتشافاتهم واختراعاتهم فغيروا وجه العالم .
وأكد محمد العامري: أن الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن بالنا هنا أن هناك مبدعين ومتميزين وناشطين في الميادين المختلفة يقفون خلف هذا التقدم الهائل، والأهم من هذا كله، أن هذه العقول المبدعة لم تأت جراء المصادفة والمحنة، لذلك فإن بروز الطاقات المبدعة والمتميزة ما هي إلا ثمرة طبيعية للجد والاجتهاد والعمل، ووجود من يقف خلف المبدع ، يحفزه ويشد من أزره ويفتح له سبلا وآفاقا أرحب، وهذا ما تسعى إليه وزارة الشؤون الرياضية من وراء هذه الجائزة .
ووجه رسالة خاصة للرياضيين من خلال استشهاده بعدد من الأقوال فقال: إن كل رياضي ورياضية أبطال لا يصنعون في صالات التدريب ، بل يصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي : الإرادة والحلم ( محمد علي كلاي ) وإلى كل مؤسسة رياضية وشبابية، عندما أقوم ببناء فريق فإني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ( روس بروت )
وإلى كل مخترع ومبتكرة يقول ( ونستون تشرشل ) النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل ، دون أن نفقد الأمل وقال ( نابليون هيل ) إلى كل فنان وكاتبة، إذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة .. افعل أشياء صغيرة بطرق عظيمة
وإلى كل الأجيال يقول الله تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) مؤكدا أن الإنجازات لا تنتهي ،ولن تنتهي، إلا بعد أن يتوقف الإنسان عن أحلامه.
تدشين وعرض أهداف الجائزة
بعدها تم عرض فيلم قصير عن الجائزة بعدها قام معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية بتدشين الجائزة، ثم قدمت الدكتورة بدرية بن خلفان الهدابية استاذ محاضر بجامعة السلطان قابوس عضوة اللجنة المشرفة على الجائزة عرض مرئي عن جائزة جائزة وزارة الشؤون الرياضية (انجازاتنا) فقالت إن الجائزة هي احتفالية سنوية للاحتفاء وتكريم أصحاب الانجازات الشبابية السلطنة بإنجازاتهم في مجالات الجائزة التي تغطي مجالي الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية، لتكون فرصا لمشاركة الجنسين وفقا للشروط والمعايير المحددة بدليل الجائزة.

وتعتبر الجائزة حافزاً مهماً للإنجاز الشبابي في السلطنة ســـــواءً كان ذلك الانجاز فرديا أو جماعيا أو انجازا تمّ تحقيقه من قبل المؤسسات والهيئات المعنية بالعمل في الحقل الشبابي بفرعيه في الأنشطة الرياضية أو الشبابية المختلفة.
أهداف الجائزة
وتستلهمُ هذه الجائزة أهدافها من فكر راعي الشباب الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي يؤكّدُ دوما على الدور الهام للشباب في دفع عجلة التنمية والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة الشاملة والمتواصلة التي يقودها جلالته - أعزّه الله وأبقاه - بكلّ ثبات واقتدار .
وأوضحت أن رؤية الجائزة تتمثل في دعم وتعزيز الإنجاز الشبابي فكرا وممارسة، ونشر ثقافة الجهد والمثابرة بين الشباب، ورسالتها جعل الإنجاز الشبابي حافزا مهماّ ونموذجا يحتذى به، تحقيقا لرؤية أكثر عمقاً لدور الشباب في التنمية الشاملة المستديمة.
وتحدثت بدر الهدابية عن أهداف الجائزة فقالت تهدف الجائزة الى تسليط الضوء على أبرز الانجازات الرياضية والشبابيةالتي تحققت خلال سنة ميلادية من قبل أفراد أوفرق(يجب توضيح نوع الفرق؟ فرق تطوعية بشكل عام ؟ ام المقصود الرياضية المنتسبة للأندية؟) أوهيئات أومؤسسات تعمل في المجال الرياضي أو الشبابي في كافة مجالاته ومحاوره المختلفة.

وتشجيع الشباب العاملين في القطاع الشبابي والرياضي على زيادة الجهد لتحقيق الإنجازات وذلك من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة، وتعزيز واذكاء ثقافة التنافس النزيه وحب النجاح لدى الشباب وتحفيزه لتحقيق الأفضل لرفع علم السلطنة في جميع المحافل الدولية ودفع عجلة التنمية والتقدم، والمساهمة في إثراء البيئة الداعمة للإنجاز الشبابي لتكوين شبابا منفتحا ، وواعيا ، ،ومنتجا ، ومنتميا لوطنه، وتفعيل قنوات التواصل بين الشباب والجهات المعنية للتعريف بمختلف البرامج والخطط الحكومية والأهلية الداعمة للشباب وانجازاتهم.

وأوضحت بدرية الهدابية مفهوم الانجاز حسب الجائزة فقالت : يعتبر كل عمل نُفّذ أو نتيجة تم تحقيقها في المجال الرياضي أو في المجال الشبابي يتصف بصفة أو أكثر من الصفات التالية انجازا ( من واقع رؤية الجائزة ) وهو: ما تمّ تحقيقه على مستوى محلي، أو إقليمي، أو عربي، أو قاري، أو دولي، أو مستوى آخر معترف به في السلطنة مع الأخذ في الاعتبار القيمة الفعلية للإنجاز.

وعرفت مفهوم الإنجاز الرياضي الفردي للاعب فقالت:تمثّلُ الألعاب الفردية بالنسبة لشريحة اللاّعبين جوهر المنافسة في هذه الفئة غير أنّه يمكن للرياضيين في الألعاب الجماعية الترشّح فيها بصفتهم الفردية عند تحقيقهم لإنجاز خاص بهم وفقا للتصنيفات الجاري العمل بها ( أكبر عدد من المباريات الرسمية في المنتخب، الأكثر تتويجا، الحصول على لقب أو أكثر مثل أفضل لاعب في دورة مهمة أوهدّاف في دورة أو بطولة مهمة،) بحيث يُمثل ذلك الإنجاز تألقا مهمّا ومتميّزا بين مختلف الإنجازات التي تحققت سواءً في نفس المسابقة أو في غيرها من المسابقات وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.

وعرفت الإنجاز الفردي للمدرب فقالت : يُعتبر عملُ المدرّب إنجازا عندما يحقق انجازا رياضيا مهمّا في عمله بحيث يكون له دور ثابت ومؤثّرُ في تحقيق اللاعب أو الفريق انجازا رياضيا متميّزا وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.

كما عرفت الانجاز الرياضي للإداري فقالت: هو المشاركة الفاعلة للإداري في وضع الخطط الإدارية والإشراف عليها وتوفير كلّ مقومات النجاح والمناخ الأمثل لمشاركات لاعب أو فريق أو مؤسسة في إحدى المسابقات وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة . وكان لعمله الإداري مساهمة فاعلة ومؤثرة ومباشرة في تحقيق الإنجاز الرياضي المتميز.
وتناولت تعريف الإنجاز الرياضي في مجال التحكيم فقالت: يتمثلُ الإنجاز بالنسبة للحكم في حصوله على اعتراف دولي بكفاءته العالية وتميزه بين أقرانه أو في مشاركته في إحدى المسابقات أو إدارة عدد من المباريات وكان لتلك المشاركة أثر إيجابي في نجاح الفعاليات الرياضية التي شارك فيها بما أهّله أن يكون حكما مشهودا له على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.
وعرفت الإنجاز الرياضي للإعلامي فقالت: يتمثلُ الإنجاز بالنسبة للإعلامي في قيامه بتغطية إعلامية متميزة لحدث رياضي أو فعاليات رياضية متنوعة وكان لعمله أثر إيجابيا على المحيط الرياضي من حيث توفير المعلومة المتكاملة وزيادة المعارف المتصلة بالاختصاص الرياضي موضوع التغطية الإعلامية المشار إليها أو حصوله على اعتراف من جهات إعلامية مختصة محلية أو خارجية أو قام بإنتاج أو تقديم برنامج رياضي متخصص حقّق نجاحا ومتابعة جماهيرية واسعة أو شارك خارجيا في برامج إعلامية متخصصة ساهمت في تعزيز صورة الإعلام الرياضي العُماني، وغير ذلك بما أهّله أن يكون إعلاميا مشهودا له على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة.

وعرفت مفهوم الانجاز الرياضي الجماعي فقالت: تشملُ الانجازات الرياضية التي حقّقتها الفرق الرياضية الجماعية (تابعة للأندية أو منتخبات وطنية أو فرقا أهلية أو فرق الرياضة المدرسية والجامعية) في إحدى المسابقات الجماعية المعتمدة من قبل إحدى الهيئات الرياضية الوطنية وذلك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العربي أو القاري أو الدولي أو بمستوى آخر معتمد في السلطنة ، على أن يكون الانجاز قد تمّ تحت مظلة ناد أو اتحاد أو لجنة أولمبية أو هيئة رسمية.

وتطرقت لمفهوم الإنجاز الرياضي المؤسسي فقالت : إن الإنجاز المؤسسي هو كلّ عمل قامت به الهيئات الرياضية العاملة في المجال الرياضي من لجنة أولمبية أو اتحادات أولجان رياضية أو أندية وتميّزت في أدائه بما حقق الأهداف المنشودة منه باقتدار وبنسب عالية على أن يكون العمل المرشّح متوافقا مع إحدى صفات الانجاز المنصوص عليها بالمادة(5-1) بدليل الجائزة ويندرج ضمن المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها بالجدول الوارد في المادة (7) من ذات الدليل.

وعرفت مفهوم الإنجاز الشبابي الفردي فقالت هو كل عمل شبابي تمّ تنفيذه في أحد المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها في المادة ( 9 ) من دليل الجائزة ( العلمي ، الفني، الاجتماعي، الأدبي) واتّصف بإحدى صفات الانجاز المنصوص عليها بالمادة (5-1) من ذات الدليل. ويكون الترشّح للمشاركة في هذه الفئة من الجائزة بصفة فردية للشباب من الشريحة العمرية 15/ 30 سنة بشرط أن يكون الانجاز المرشّح قد تم على أرض الواقع وأثبت نجاحه في تحقيق أهدافه بكفاءة عالية وأن يكون معتمدا من جهة مختصة.
وتطرقت لمفهوم الانجاز الشبابي الجماعي فقالت: هو كل عمل شبابي قامت به مجموعة من الشباب في أحد المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها في المادة ( 9 ) من دليل الجائزة ( العلمي ، الفني، الإجتماعي، الأدبي) واتّصف بإحدى صفات الانجاز المنصوص عليها بالمادة (5-1) من ذات الدليل. ويكون الترشّح للمشاركة في هذه الفئة من الجائزة للفرق أو المجموعات الشبابية من الشريحة العمرية 15/ 30 سنة ، بشرط أن يكون العمل المرشّحُ قد تم إنجازه تحت إشراف جهة مختصة وتمّ على أرض الواقع وأثبت نجاحه في تحقيق الأهداف المنشودة منه بنسبة عالية.

وتناولت مفهوم الانجاز الشبابي المُؤسسي فقالت هو كل عمل شبابي تمّ من قبل المؤسسات والجمعيات والأندية والهيئات التي تعمل في المجال الشبابي في أحد المحاور المفتوحة للتنافس المنصوص عليها في المادة ( 9 ) من دليل الجائزة ( العلمي ، الفني، الاجتماعي، الأدبي) واتّصف بإحدى صفات الإنجاز المنصوص عليها بالمادة(5-1)من ذات الدليل. ويكون الترشّح للمشاركة في هذه الفئة من الجائزة للمؤسسات المذكورة أعلاه ، بشرط أن تكون مشهرة قانونا و أنجزت على أرض الواقع مشروعا أو برنامجا أو خطة في أحد تلك المحاور ونجحت في تحقيق الأهداف المنشودة منه بنسبة عاليةبشكل يعدُّ إنجازا في حدّ ذاته.

وتناولت بعدها مجالات الجائزة فقالت :تشمل جائزة وزارة الشؤون الرياضية " انجازاتنا" مجالي: الأنشطة الرياضية والأنشطة الشبابية كما تناولت فئات الجائزة في المجال الرياضي وشرائح المتنافسين عليها وقيمتها المالية، و فئات الجائزة في المجال الشبابي وشرائح المتنافسين وقيمتها المالية، و محاور التنافس في المجال الشبابي لكافة الفئات والشرائح مؤكدة أن قيمة الجائزة في مجالاتها وفروعها المختلفة بلغت 174 ألف ريال.

جوائز المسابقة
قسمت اللجنة الرئيسية المشرفة على المسابقة مبلغ وقيمة الجوائز على عدة مجالات منها 90 الف ريال عماني قيمة الجوائز المخصصة في المجال الرياضي والذي يتضمن الفردي والجماعي والمؤسسي .
اما فئات الجائزة في المجال الشبابي فتكون المنافسة فيها على عدة جوانب منها الاختراعات والابتكارات والتقنية والمجال الفني في مجالات الرسم بفروعه المختلفة والتصوير الضوئي والمسرح والفنون الادائية والمجال الاجتماعي في خدمة المجتمع والمجال الأدبي في القصة والشعر والكتابة المسرحية حيث خصص لمجال الفردي 24 الف ريال عماني والانجاز الشبابي الجماعي خصص له 40 الف ريال عماني وفئة الانجاز الشبابي المؤسسي خصص له 20 الف ريال عماني .
بالإضافة إلى الجائزة المالية ، يُمنح الفائزون بجائزة وزارة الشؤون الرياضية للإنجازات الشبابية ” إنجازاتُنا” درع الجائزة. ويمكن للجائزة تكريم الشرائح التالية :
• شخصيتان (امرأة ورجل) أسهمتا في إثراء الحركة الرياضية العُمانية .
• شخصيتان (امرأة ورجل) أسهمتا في إثراء الحركة الشبابية العُمانية .
كما يجوز للجائزة إضافة أي شريحة تقديرية أخرى، ويمنحُ أصحاب الجوائز التقديرية درع الجائزة وشهادة تقدير.