واشنطن ـ وكالات: قتل شاب أسود برصاص شرطي في بلدة قرب فيرجسون في ولاية ميزوري الأميركية التي شهدت توترات عرقية بعد مقتل فتى أسود آخر على يد شرطى أبيض تحولت إلى حركة احتجاج شملت جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقالت شرطة مقاطعة سانت لويس في بيان إن شرطيا من مدينة بيركلي "أطلق النار عدة مرات" بعد أن "سحب الرجل مسدسا ووجهه باتجاه" الشرطي. وقالت قنوات تلفزيونية محلية إن أحد المحتجين ألقى مفرقعات نارية تجاه محطة الوقود بينما استخدمت الشرطة غاز الفلفل في محاولة للسيطرة على الحشد مع تفاقم التوترات. وقال المتحدث باسم الشرطة براين شيلمان إن الشرطي خرج من سيارته واقترب من رجلين في محطة الوقود عندما سحب أحدهما مسدسا. وأضاف "خوفا على حياته قام الشرطي بإطلاق النار عدة مرات وأصاب الهدف بجروح قاتلة". وأكدت السلطات أنها عثرت على مسدس في موقع الحادث وأنها فتحت تحقيقا في الموضوع.
ولكن تقارير إخبارية نقلت عن شهود عيان روايات تتناقض مع رواية الشرطة. وقالت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن والدة القتيل إنه يدعى انطونيو مارتين ويبلغ من العمر 18 عاما. وقالت والدته التي عرفت عن نفسها باسم توني "أخبرتني صديقته أن الشرطة كانت تستفزهم". وأضافت "عندما حاول النهوض والهرب بدأوا باطلاق النار عليه.لا يرغبون بإخباري بأي شيء. ولم يسمحوا لي حتى برؤية ابني".