ما قولكم في رجل أقسم بالكعبة أن لا يفعل ما حرم الله من الكبائر ففعل. فهليلزم بشيء تجاه قسمه؟
عليه أن يتوب إلى الله من قسمه بغير الله تعالى فإن القسمبغير الله من الكبائر فمن كان حالفا فليحلف بالله تعالى ولا تنعقد يمين من حلف بغيرالله لذلك لا تجب عليه الكفارة، وعليه أيضاً أن يتوب إلى الله من الكبيرة التيأتاها .. والله أعلم.
رجل خطب امرأة فاشترط عليه اهلها ان يبني لها بيتاً بجوار بيت اهلها فوافق على ذلك، فهل يثبت هذا الشرط؟
المسلمون على شروطهم الا شرطا احلّ حراماً او حرّم حلالاً.. والله اعلم
جاءني شخص خاطبا ابنتي وقد وافقت بشرط ان لا ينقلها الا بعد اتمام دراستها فهليلزمه هذا الشرط وهل له ان ينقضه بعد ان يرضى به؟
ان اشترط على نفسه فالمسلمون على شروطهم الا ان تنازلت هى عن شرطها .. واللهاعلم.
ما قولكم فيمن لا يعرف الكلام ويريد وليه ان يزوجه فكيف يتم عقد نكاحه؟
إنكان أعجم قبل عنه وليه واشار نفسه الى القبول .. والله اعلم.

ما رأيك في رجل أصيب بمرض في خلال ثلاثسنوات وبما أنهذا المرض قد أثر عليه في عقله وأصبح خفيف العقل وفي خلال هذه المدة ـ الثلاث سنواتـ لم يصل ولم يصم ولم يوص بشيء مما خلفه ، وحيث أنه ترك ضاحية وبيتا هل يكون علىالورثة شيء يقومون به من صيام أو صلاة أو أي شيء؟
إن كان فقد عقله سقط تكليفه وماعلى الورثة تجاه ما ضاع عليه من العبادات شيء .. والله أعلم.
هل يجوز تقليد المشركين في مأكلهم وملبسهم؟
التقليد مظهر من مظاهر الموالاةودليل على تأثر المقلد بالمقلد نفسيا وقد حرم الله موالاة الكفار وحذر منها أيماتحذير، فقد قال عز من قائل:(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياءتلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) وقال:(يا أيها الذين أمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن اللهلا يهدي القوى الظالمين) وبين أن الموالاة مرض نفساني حيث قال:(فترى الذين فيقلوبهم مرض يسارعون فيهم) وقرن التحذير من هذه الموالاة بذكر الردة في قوله:(ياأيها الذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) وبينمن يجب على المؤمن أن يقصر ولايته عليهم بقوله:(إنما وليكم الله ورسوله والذينأمنوا) والنبي (صلى الله عليه وسلم) كان أحرص ما يكون على تحبيب أمته أي اثر مناَثار الموالاة فكان ينزع دائما إلى تربية الأمة على الإستقلال في كل شأن كما أمربالقعود حال الدفن مخالفة لليهود وكثيراً ما علل أوامره بالمخالفة لما عليه الكفاركقوله:(خالفوا اليهود وخالفوا المشركين، وخالفوا المجوس) وعليه فإن على المسلمأن يحتفظ بمظهره الإسلامي ولو في بلاد الكفار إلا إن اضطر إلى ذلك ضرورة لا محيصعنها .. والله أعلم.