حققت كلية العلوم التطبيقية بصور المركز الأول في المهرجان المسرحي الجامعي الثاني لكليات العلوم التطبيقية والذي استضافته كلية العلوم التطبيقية بصلالة على خشبة مسرح أوبار بالمديرية العامة للتراث بمحافظة ظفار خلال الفترة من 21-24 ديسمبر لعام 2014م بمشاركة ثماني مؤسسات تعليمية تمثل كليات العلوم التطبيقية في صلالة وصور وصحار والرستاق وعبري ونزوى، بالإضافة إلى جامعة ظفار وجامعة الشرقية وكان التنافس كبيرا جدا بين الجامعات والكليات في التمثيل المسرحي والديكور والسينوغرافيا والصوتيات والإضاءة والإخراج. حيث كانت مشاركة كلية العلوم التطبيقية بصور بمسرحية المنجور وتوجت بأفضل عرض أول متكامل من تأليف الأستاذ الكاتب المسرحي عبدالله البطاشي وإعداد وإخراج يوسف الدروشي من كلية العلوم التطبيقية بصور كما حصدت الكلية جوائز عدة حيث حصلت المسرحية على أفضل نص مسرحي كما حصل الطالب يوسف الدرويشي على أفضل مخرج أول وحصل الطالب خالد البلوشي على جائزة تشجيعية وحصلت الطالبة هاجر البلوشية على جائزة تشجيعية وحصلت الطالبة أماني المعمرية على أفضل ممثلة دور ثان. ويعتبر المسرح الجامعي في كليات العلوم التطبيقية إحدى السمات الثقافية السنوية التراكمية لسلسلة الإبداعات والمشاركات الداخلية والخارجية والمنتجة لكوادر قادرة على التعامل مع الصعوبات والعقبات التي تواجه الطالب في المرحلة القادمة، وهدف المهرجان إلى تنمية الخبرات والمهارات الطلابية وصقل الشخصية الجامعية من خلال صقل وتنمية مواهبهم من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية، الرياضية والفنية والعلمية. فكرة المسرحية. ومسرحية المنجور من تأليف الكاتب العماني الأستاذ عبدالله البطاشي وتدور فكرتها بعد أخذ الكاتب هذا العنوان صوت المنجور الذي ينتج عن احتكاك الحبل، وصوت المنجور يعبر عن الحزن، والألم، والقسوة، وقد استخدم الكاتب في النص الميثولوجيا، والموروثات الشعبية الانسانية من الأشياء المرتبطة بالموروث الشعبي كخياطة الصوف عند الأم لأنها حرفة مرتبطة بفصل الشتاء. كما استخدام الكاتب لقصص واقعية عالمية في النص مثل: موت الاطفال في مدينة هاملين الالمانية، وأصبحت شخصية عازف المزمار شخصية ترمز لموت الاطفال. استخدم الكاتب الشهور السريانية مثل: ايلول/سبتمبر، تشرين/نوفمير(فصل الشتاء)، نيسان/إبريل (فصل الصيف). اما الشخصيات فالأم هي الأرض أو المواطن والأب هو السجين والمدافع عن انظمة السجن والابن الكبير هو المتمرد والابن الأصغر هو الوسطي المنحاز للأقوى والابنة هي الاخت اليائسة والطفلة هي رمز لروح الانسانية العاجزة. وقام المعد والمخرج يوسف الدروشي أنه استخدم في المسرحية المجاميع كإحدى عشرة شخصية من غير الشخصيات الخمس واستخدام السينوغرافيا الحية والديكور ببساطته دل على الرمزية كما استخدم المخرج فضاء المسرح وصوت المنجور في مواقع الحدث وقد حملت المسرحية في طياتها الكثير من الرسائل الاجتماعية والفلسفية، وهي ذات طابع شعبي، وتحاكي العديد من القضايا، ومما يميز مسرحية المنجور أنها مسرحية شاعرية تحتوي على الشعر النبطي. وقد ضم طاقم المسرحية في التمثيل عيسى الجهضمي وخالد البلوشي وأماني المعمرية وهاجر البلوشية وهيثم المعولي واليقظان البلوشي وعبد الحميد القاسمي وماجد الشعيبي ومروة الأغبرية وأحمد الحربي ووليد البلوشي وسامي الجهوري ومحمد السلماني وأميرة المرزوقية ورحمة الجرادية والسفانة البلوشي. وفي الديكور هدى البلوشية والسفانة البلوشي وأميرة المرزوقية ورحمة الجرادية وفي الصوتيات سميرة الهاشمية ومازن العلي ويوسف المعمري وفي الإضاءة عبداللطيف الفارسي وعلى البلوشي وإدارة خشبة المسرح يوسف الخاطري ومحمد السعيدي والحارث النوفلي ومحمد الشبيبي ومحمد السلماني مساعدا للمخرج وإعداد إخراج يوسف الدروشي. وحول الإنجاز والفوز تحدث مخرج المسرحية يوسف الدروشي قائلا طبعا الفرحة لا توصف فهي فرحة كبيرة لنا كطاقم كلية يتوج كبطل للمهرجان المسرحي الجامعي الثاني فالشكر الخاص لإدارة الكلية ولكل من ساهم في العمل والحمد لله رب العالمين، هذا أحد أحلامي أعتقد أنني حققته. مضيفا بأنه وفقنا في اختيار النص المنجور للكاتب المسرحي عبدالله البطاشي حيث تم عرض هذه المسرحية على خشبة المسرح على أكمل وجه، وما تتضمنه من رسائل أعتقد أنها وصلت للجمهور والمشاهد.