مسقط ـ «الوطن»:
أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والادباء أمس الأول عن موافقتها على تشكيل لجنة باسم (لجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الشرقية) تتبع الجمعية إداريًا وتنظيميًا، وتكون امتدادًا لها في محافظة شمال الشرقية لاحتضان الكتاب والأدباء، وإقامة الفعاليات والمناشط الثقافية والأدبية المختلفة.
واعتمدت ‏الجمعية الفريق الإداري للجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الشرقية برئاسة الدكتور ناصر بن حمود الحسني، وعضوية كلّ من: الدكتورة يحيى بن محمد البوسعيدي، والدكتور عامر بن محمد العيسري، والدكتور سعيد بن سليمان الظفري، والدكتور سعيد بن علي الحارثي، ووضحى بنت سليمان الحبسبة، وفوز بنت عبدالله الحارثية.
وقال الدكتور ناصر بن حمود الحسني ـ رئيس لجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الشرقية: تأتي موافقة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء لإشهار لجنة الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء بمحافظة شمال الشرقية تتويجًا للجهود الكبيرة التي بذلت خلال الفترة الماضية والدعم المتواصل من قبل المهندس المكرّم الشاعر سعيد الصقلاوي ـ رئيس مجلس الإدارة، والدكتور ناصر العتيقي ـ مسؤول شؤون الأعضاء، ونقدم لهما ولكل أعضاء مجلس الإدارة جزيل الشكر والتقدير على هذا العطاء المتدفق والمتجدد للنهوض بالثقافة والأدب في كل شبر من تراب هذا الوطن العزيز، والشكر موصول لكل أعضاء اللجنة بمحافظة شمال الشرقية على تشجيعهم ومبادراتهم وحرصهم الكبير على إشهار هذه اللجنة منذ أن كانت فكرة وتواصلهم ودعمهم العظيم فلهم جميعًا جزيل الشكر وبالغ التقدير والعرفان.
وأضاف الحسني: إن محافظة شمال الشرقية محافظة عريقة تضم ست ولايات كانت ولا تزال ترفد الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء منذ نشأتها بالعديد من الكتّاب والأدباء في مختلف الأجناس الكتابية المختلفة شعرًا وقصة ورواية، وكذلك الباحثين والأكاديميين المتخصصين في مختلف ضروب الفكر والأدب والنقد والفلسفة، وقد كانت لهم إنجازات عديدة وحازوا على جوائز تقديرية عالية وطنيًا وإقليميًا ودوليُا، وهي بهذه اللجنة التي تم إشهارها تواصل المسيرة من أجل بذل المزيد من العطاء والإبداع والتشجيع والإشادة وصولاً إلى الإجادة والاحتراف في كل ما يقدم من برامج وفعاليات ومناشط ثقافية في مختلف المجالات.
مشيرُا بقوله انه تم إنشاء عدة فرق للعمل على تحقيق مختلف الأهداف المرسومة تندرج تحت لواء هذه اللجنة وكل فريق له مشرف ونائب مشرف وعدة أعضاء يعملون كخلية النحل ومن أهم هذه الفرق فريق التسجيل وفريق الفعاليات وفريق الإعلام وفريق الدراسات والبحوث وفريق الشعر الفصيح وفريق الشعر الشعبي وفريق الدعوة والإرشاد وفريق الصحة وفريق التسويق والترويج، وهناك أفكار حثيثة لإنشاء فريق السرديات الذي يعنى بالقصة والرواية والدراسات النقدية حولهما.
وأكد الحسني إن ما نراه اليوم يتحقق في هذا العهد السعيد، والنهضة المتجددة لبلادنا الغالية عُمان لهو ثمرة غرس لأناس وظفوا أعمارهم خدمة لهذا البلد العظيم، وذلَّلوا الصعاب من أجل صنع جيل قادر على المبادرة والأخذ بزمام الأمور حتى يتحقق لعُمان ما تحقق ولا يزال الدرب طويل، ونحن نواصل هذه المسيرة بهذه اللجنة التي ولا شك منذ بداية تأسيسها تسعى لصنع سلسلة من القيادات التي تتناوب لقيادة هذه اللجنة وتداول إدارتها وتنشيط العمل الإبداعي من خلالها بعدة طرق حديثة ومبتكرة تأخذ من التراث مبدأ الشورى، وتستفيد من التقنيات الحديثة والمتطورة للرقي في مختلف جوانب الحياة، وتسعى هذه اللجنة للعمل والتكامل مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والفرق الأهلية لكي تتفاعل وتتعاون معها كلًّا حسب الاختصاص.
موضحًا رئيس اللجنة بقوله: إن التطور الكبير الذي تشهده الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء وتوسيع مظلتها لتشمل محافظات السلطنة كلها له دور كبير في نشر الثقافة والمعرفة وتشجيع القراءة والكتابة في كلِّ بيت على أرض عُمان الخير والمحبة والسلام، وهذا يعكس مدى تحقق الأهداف التي تم التخطيط لها من الإدارة الحالية للجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء وتفعيل بنود ومضامين نظامها الأساسي الذي يُعنى بالكاتب العُماني وإنتاجه، والاهتمام المتواصل بالأعضاء وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم وأهدافهم وتقدير إنجازاتهم وهم يرفلون في ثوب من العز والافتخار تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه.