■ أبوظبي تقصر دخول الأماكن العامة على المطعمين بالكامل
■ اليمن يسجل ثاني أكبر حصيلة وفيات يومية
■ الأردن يستعد للمرحلة الثالثة من فتح القطاعات
■ تحذير فـي مصر من التهاون فـي مواجهة كورونا
■ إطلاق حملة تطعيم طلبة المدارس فـي فلسطين


كوبنهاجن ـ عواصم ـ الوطن ـ وكالات:
قالت منظمة الصحة العالمية واليونيسف إنه ينبغي إدراج المدرّسين وموظفي المدارس ضمن المجموعات التي تُمنح أولوية في عمليات التطعيم ضد “كوفيد19” لتمكين المدارس من إبقاء أبوابها مفتوحة.وجاء في بيان مشترك صدر عن الوكالتين الأمميتين أن إجراءات ضمان بقاء المدارس مفتوحة طوال فترة الوباء “تشمل إعطاء المدرّسين وغيرهم من موظفي المدارس لقاح كوفيد19 على اعتبار أنهم جزء من مجموعات سكانية تشكل هدف خطط التطعيم الوطنية”. كما نوّه البيان بأهمية التدابير لتحسين البيئة المدرسية خلال الوباء، ويشمل ذلك تحسين التهوية وتقليل عدد التلاميذ في كل صف ومراعاة التباعد الاجتماعي وإجراء فحوص كورونا دورية للتلاميذ والموظفين.

خليجيا، أعلنت سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة أن دخول الأماكن العامة في أبوظبي بعد 20 سبتمبر سوف يقتصر على المطعمين بالكامل فقط. وقد حثت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن وباء كورونا في إمارة أبوظبي الأشخاص الذين حصلوا على الجرعة الثانية من لقاح سينوفارم قبل أكثر من ستة أشهر على تلقي الجرعة الداعمة. وأوضحت اللجنة أن هناك فترة سماح تتواصل حتى 20 سبتمبر، حتى يتمكن المطعمون من الحصول على الجرعة الداعمة والحفاظ على الحالة الخضراء في تطبيق الحصن.

الى ذلك، سجل اليمن أمس ثاني أكبر حصيلة وفيات يومية بفيروس كورونا خلال موجة تفشي جديدة للفيروس. وذكرت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومقرها عدن في بيان أنه تم تسجيل 33 إصابة جديدة بكوفيد19 و 11 حالة وفاة في ثاني أكبر حصيلة وفيات رسمية معلنة خلال أقل من أسبوع . من ناحيتها تدخل الأردن غدا الأربعاء المرحلة الثالثة من خطة الحكومة لفتح القطاعات، حيث تشمل عودة غالبية مظاهر الحياة الطبيعية وإلغاء الحظر بمختلف أشكاله. وتستهدف المرحلة الثالثة العودة لغالبية مظاهر الحياة الطبيعية؛ إذ سيتمّ إلغاء الحظر بمختلف أشكاله، وعودة التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات، والسماح لغالبية القطاعات والأنشطة بالعمل في جميع الأوقات وبكامل طاقتها الاستيعابية. بدوره حذر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي المصريين من التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة تفشي فيروس كورونا، وقال خلال زيارة لمصنع لإنتاج اللقاحات :”الدولة المصرية استطاعت تجاوز ثلاث موجات من فيروس كورونا، وخلال الفترة الماضية استطعنا تسجيل معدلات إصابة بالفيروس منخفضة للغاية، لكننا وجدنا أنه نتيجة هذا الانخفاض والشعور بهدوء الأوضاع بدأنا نشهد تهاونا في اتباع الإجراءات الاحترازية، مما أدى إلى ارتفاع معدل الإصابات مرة أخرى”. في فلسطين أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية إطلاق عملية تطعيم تشمل طلبة وطالبات المدارس من عمر 16 إلى 18 عاما، حيث أكد تواصلها في جميع مدارس وجامعات فلسطين بعد اكتمال تطعيم الطواقم التعليمية والإدارية لضمان تعليم مدرسي وجامعي آمن”. في سوريا ارتفعت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا في جميع المحافظات بشكل كبير، وذلك حسب وزارة الصحة السورية. وتم تسجيل 1040 إصابة جديدة في يوم واحد وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في كافة المناطق والمدن السورية 83 ألف و290 إصابة حسب الاحصائيات المعلنة.

دوليا، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 669 حالة وفاة و33780 إصابة جديدة بفيروس كورونا. وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات كورونا تجاوز أربعة ملايين و960 ألف حالة. وأوضحت العلاقات العامة في وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي أن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الجمهورية الإسلامية قد ارتفع إلى نحو 107151 حالة وفاة. من جهتها قالت وزارة الصحة النيوزيلندية أنها سجلت أول حالة وفاة مرتبطة بلقاح فايزرالمضاد لفيروس كورونا، بعد أن عانت امرأة من أثر جانبي نادر أدى إلى إصابتها بالتهاب في عضلة القلب. وقالت وزارة الصحة في بيان “هذه أول حالة في نيوزيلندا تحدث فيها الوفاة بعد أيام من التطعيم بلقاح فايزر لكوفيد19”. ولم تفصح الوزارة في بيانها عن عمر المرأة.

آسيويا، سجلت سنغافورة أكثر من مئة إصابة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي، ما يعد بمثابة اختبار لقرارها الخاص باستغلال أحد أفضل معدلات التطعيم حول العالم لمواصلة إعادة فتح اقتصادها. فيما أعلنت الفلبين تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، حيث تعد أعلى حصيلة إصابات بالفيروس يتم تسجيلها منذ بدء الجائحة. الى ذلك، أعادت بعض المدارس فتح أبوابها في العاصمة الإندونيسية جاكرتا للمرة الأولى منذ أكثر من عام، بعد أن خففت إندونيسيا القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا. وقالت السلطات في جاكرتا إن أكثر من 600 مدرسة في أنحاء المدينة جاهزة للتعليم بالحضور الفعلي. وفي البداية، سوف تعمل الفصول الدراسية بنسبة 50% من الطاقة العادية لمدة ساعتين في اليوم ليومين في الأسبوع.