بدية -العمانية:
تواصل مكتبة بدية العامة الأهلية الوقفية عطاءها وإشعاعها الثقافي منذ عام 1998م في بلدة المنترب بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية. وقال سلطان بن حمد الحجري ـ أمين المكتبة: إنّ المكتبة تهدف إلى تشجيع الطلبة والباحثين من مختلف الأعمار، للحصول على الكتب والمراجع التي تخدم دراستهم وأبحاثهم، وكذلك العمل على نشر الوعي العلمي والثقافي بين أفراد المجتمع، من خلال تقديم المعلومات العامة للراغبين، بما تتضمنه من كتب ومراجع ووسائل إيضاح أخرى. وأضاف: إنّ المكتبة تحتوي على أقسام رئيسة، منها: قسم المخطوطات الذي يحوي 101 مجلد مخطوط، جاءت ثمرة للأوقاف العلمية القديمة في بدية لتكون امتدادًا لمآثر عدد من الأسماء في تاريخ بدية ممن اعتنوا بالتراث الفكري جمعًا ونسخًا ووقفًا، خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين، كما تضم المكتبة أيضًا قسم الدوريات المحلية والدولية. وأوضح أنّ القسم الثالث من المكتبة خصص للمطبوعات البالغ عدد عناوينها أكثر من 16000، مصنفة في فنون العلم المختلفة ابتداء من المعارف العامة والعلوم الفلسفية والنفسية والتربوية والإسلامية والعربية والطبيعية إضافة إلى التاريخ العام والتراجم والإعلام. ويختص القسم الرابع بقسم رسائل الدكتوراه والماجستير، ويختص بالأبحاث التي قام بها أبناء الولاية في التخصصات المختلفة. وأشار إلى أنّ القسم الخامس يختص بكتب الأطفال، وهو من الأقسام المهمة التي تعنى بتحبيب القراءة لديهم، فقد قامت المكتبة مؤخرًا بضم العديد من الكتب للمستويات المختلفة. يذكر أنه تم تحويل المكتبة إلى مركز بدية الثقافي سنة 2017 ليضم أنشطة وفعاليات ثقافية.