■ مصر تسرع وتيرة إنتاج لقاح «فاكسيرا ـ سينوفاك»
■ الإصابات تواصل التراجع فـي تونس
■ تطعيم 14 مليون أميركي بجرعة أولى
فـي أغسطس
■ فرنسا تستهدف إعطاء جرعة ثالثة لـ18 مليون
■ المدارس تفتح أبوابها فـي عدة مناطق بالهند

واشنطن ـ عواصم ـ وكالات:
توفر الجرعة الثالثة المعزِّزة من لقاح “فايزر ـ بيونتك” حماية مضافة ضد فيروس كورونا وسط تفشي سلالة دلتا، وفقا لبيانات أولية نشرتها وكالة “بلومبرج” الأميركية للأنباء، حيث بدأ إعطاء الجرعة الثالثة بشكل متزايد في منتصف يوليو. وذكرت الوكالة أن تحليلا أوليا للبيانات من مؤسسة مكابي لخدمات الرعاية الصحية خلص إلى أن الأشخاص الذين تلقوا جرعة تكميلية تراجع لديهم خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 48% و68% بعد مرور أسبوع إلى 13 يوما مقارنة بأولئك الذين حصلوا على نظام الجرعتين القياسي. وزادت الحماية بمرور الوقت، حيث تراجع خطر الإصابة بنسبة 70% إلى 84% بعد مرور أسبوعين إلى 20 يوما بعد الحصول على الجرعة الثالثة. وقيَّم البحث، الذي صدر الثلاثاء، الفعالية الإضافية لجرعة معزِّزة ضد العدوى بسبب سلالة دلتا، وليس ضد حالات الإعياء الشديد، وفقا للباحثين بقيادة دا/نيال إم وينبرجر الأستاذ المساعد في علم الأوبئة في كلية ييل للصحة العامة في نيو هافن في كونيتيكت الأميركية. وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن تراجع الحماية التي يوفرها اللقاح ضد عدوى فيروس كورونا المستجد يمكن مواجهته على المدى القصير بجرعة ثالثة. وأعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى عن خطط لإعطاء جرعة معزِّزة لمواجهة سلالة دلتا الأكثر عدوى حيث تتضاءل مستويات الأجسام المضادة لدى أولئك الذين تم تطعيمهم في وقت مبكر من الوباء. وقد أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 217 مليونا و71 ألف نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 4 ملايين و 694 ألف و778 حالات.

خليجيا، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات تسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الوباء في الدولة إلى 2043 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي، أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، إلى تسجيل 985 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 719 ألفا و355 حالة. في مصر قالت الدكتورة هبة والي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا” إن مصر تجري محادثات مع شريك أوروبي لم تذكره بالاسم لإنتاج لقاحات كوفيد19 مع سعي مصر إلى تنويع مصادر اللقاحات. كانت مصر دخلت في شراكة مع “سينوفاك” الصينية لتصنيع لقاح “فاكسيرا ـ سينوفاك” محليا وقالت إنه تم توزيع حوالي مليون جرعة على مراكز التطعيم في أنحاء مصر. وتجري الشركة الآن محادثات للحصول على المزيد من التراخيص للإنتاج في الداخل حيث حصل حوالي 7 ملايين شخص على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح من إجمالي 10 ملايين فرد مسجلين. من جهتها قالت وزارة الصحة في تونس إن نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد تراجعت. وحسب موقع قناة نسمة التونسية، فقد تراجعت نسبة الفحوصات الإيجابية لفيروس كورونا ووصلت إلى 16.35%. ويرقد المصابون في تونس بالمستشفيات الخاصة والعامة، بينما يخضع 117 مصابا منهم للتنفس الاصطناعي.

دوليا، قال مسؤولو البيت الأبيض إن نحو 14 مليون من سكان الولايات المتحدة تلقوا جرعة أولى من لقاح كوفيد19 في أغسطس بزيادة نحو أربعة ملايين مقارنة بشهر يوليو في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الأميركية حث مواطنيها على التطعيم وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. في فرنسا قال مسؤول بوزارة الصحة تأمل في إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لمرض كوفيد19 لنحو 18 مليون شخص بحلول أوائل عام 2022. وأوصت أكبر هيئة استشارية صحية في فرنسا الأسبوع الماضي بإعطاء جرعة تنشيطية لمن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر وللذين يعانون بالفعل من أمراض تعرضهم للخطر. الى ذلك، ألغت أيرلندا معظم قيود الجائحة بعد أن حقق الاتحاد الأوروبي هدفه المتمثل في تطعيم 70 % من سكانه البالغين بشكل كامل. وفى الوقت ذاته ، أظهر بحث بشأن الاستجابة المناعية الناتجة عن التطعيم بلقاحي موديرنا وفايزر أن لقاح شركة موديرنا ينتج أكثر من ضعف الأجسام المضادة لجرعة مماثلة من لقاح شركة “فايزر ـ بيونتك”.

آسيويا فتحت مدارس في عدة مناطق بالهند أبوابها، بعضها لأول مرة منذ 17 شهرا عندما تم إغلاقها في مارس 2020 بسبب جائحة كورونا. وتعد العاصمة دلهي وولايات ميجالايا بشمال شرق الهند وتاميل نادو وتيلانجانا بجنوب الهند من ضمن الولايات التي عاد فيها طلاب الصفوف العليا لمدارسهم بعد أشهر من الدراسة عن بعد.