لندن ـ وكالات: يستخدم علماء حفظ الأنواع المهددة بالانقراض أساليب إعادة التوطين والتربية في الأسر لإعادة تكوين أنواع الحيوانات التي انقرضت من المناطق البرية إما كليًا أو نسبيا. ويمكن أن تكون إعادة إدخال الحيوانات المنقرضة في البرية إلى أراضيها الأصلية مكسبًا مضاعفا، من ناحية المساعدة في استعادة النظم البيئية المتدهورة، فضلاً عن زيادة في أعداد النوع المهدد بالانقراض. ونشرت شبكة «سي إن إن» بحثا يقول إن إطلاق نوع ما في البرية هو عمل محفوف بالمخاطر، وتقول ناتاشا روبنسون، عالمة البيئة في الجامعة الوطنية الأسترالية والمتخصصة في الحياة البرية المهددة بالانقراض، إن عمليات إعادة الإنتاج غالبًا ما تستغرق سنوات وتتضمن مراحل متعددة. وصرحت روبنسون أنه قبل إعادة نوع ما، يتعين على دعاة الحفاظ على البيئة تقييم مستوى التهديد (من وإلى الحيوان) وقياس الدور الذي يلعبه في النظام البيئي، وأشارت إلى إنه في الأماكن التي انقرضت فيها التجمعات البرية من فترات قصيرة، هناك فرصة أفضل للنجاح. وعللت ذلك بالقول: «كلما كانت الفترة الزمنية بين الانقراض وإعادة توزيع الحيوانات أقل، زاد احتمال أن تكون البيئة على حالها عندما انقرضت الأنواع»، واستطردت: «لكن ما زلنا بحاجة إلى معالجة سبب انقراضها في تلك البيئة لتبدأ من جديد».