رؤية : طارق علي سرحان
مع طرحها الإعلان التشويقي الرسمي لفيلمها المنتظر (سبايدرمان لا طريق للعودة) (Spider-Man: No Way Home)، القادم بدور العرض السينمائي ومنصات ديزني بلس في 16 ديسمبر، تدخل مارفل مرحلة جديدة تتعمق خلالها في أكوانها المتعددة أو ما يطلق عليها ( Marvel’s Multiverse)، بعد أن بدأتها في مسلسل واندا فيجن الذي عرض منتصف يناير المنصرم، الذي يعد باكورة إنتاجات المرحلة الرابعة لعالم مارفل السينمائي بعد أحداث الحرب الأبدية والقضاء على ثانوس، وذلك مع عودة شقيقها المقتول في فيلم (المنتقمون:عصر ألترون) بيترو ماكسيموف، قادمًا من عالم مواز آخر، كما هو الحال أيضا في نهاية مسلسل لوكي الذي عرض يونيو الماضي، وفيه فتحت بوابات الأكوان الموازية.
يأتي الفيلم الجديد ليستكمل أحداث العمل السابق من السلسلة، بعد أن أزاح العالم الستار عن شخصية سبايدرمان الحقيقية، وعدم رضاء بيتر باركر لذلك الأمر، خاصة مع بدء التحقيق معه واتهامه بمقتل ميستريو ـ الشخصية الشريرة للعمل السابق ـ واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
يكمن عنصر مفاجأة العمل حين يظهر دكتور سترينج رسميًا في الفيلم، حيث يبدو أن باركر يلجأ اليه ليخلصه من مشكلته. فتعويذته التي يمحي من خلالها هوية الأخير من عقول الجميع باستخدام الزمن، هي مفتاح العمل بأكمله فلولاها ما كانت فتحت تلك الأكوان المتوازية التي نرى معها دخول جميع أشرار عالم سبايدرمان السابقين بداية من دكتور أخطبوط (Doctor Octopus)، مرورًا بالجني الأخضر أو (Green Goblin) والرجل الكهربائي (Electro) وصولًا الى رجل الرمل (Sandman) واحتمالية عودة (ميستيريو) من جديد، بالإضافة الى شخصيات سبايدرمان من الأعمال الأخرى، بالتالي دخول العمل في معادلة الأكوان وارتباطها بالقادم في عالم مارفل السينمائي الذي يستكمله أيضًا الجزء الثاني من فيلم (دكتور سترينج2) المرتقب في مارس من العام القادم.