عبر المسابقة العربية للموسيقى والغناء بتونس

مسقط -العمانية: حصلت السلطنة، ممثلة في إذاعة سلطنة عُمان، على المركز الثاني في المسابقة العربية للموسيقى والغناء في دورتها الـ(13) بتونس التي ينظمها اتحاد إذاعات الدول العربية عن أغنية (حلم طريق) من تأليف هشام بن ناصر الصقري وتلحين وتوزيع أسعد الرئيسي وغناء نوال البوسعيدية.
وقال يوسف بن حميد اليوسفي ـ مدير عام إذاعة سلطنة عمان في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إن فوز إذاعة سلطنة عمان للمرة الثانية على التوالي بهذه المسابقة يعكس اهتمام المسؤولين في وزارة الإعلام بهذا الجانب الفني الثقافي ورعاية الكوادر الإذاعية الموهوبة.
وأضاف: إنّ مثل هذا الفوز في مثل هذه المسابقة يؤكد على الإمكانات التي يتمتع بها الشباب العماني المهتم بالإنتاج الموسيقي والغنائي، خاصة وأن من بين أهداف هذه المسابقة تشجيع وتطوير الإنتاج الموسيقي والغنائي العربي، ونشر الثقافة الموسيقية العربية الأصيلة، وإثراء المكتبة الموسيقية الغنائية العربية، والاهتمام بالتوزيع الموسيقي الأوكسترالي الموسيقى، والحفاظ على إحياء التراث الغنائي العربي، وجميع هذه الجوانب تحظى بالاهتمام في إذاعة سلطنة عمان.
وتهدف المسابقة العربية للموسيقى والغناء إلى تشجيع الإنتاج الموسيقي والغنائي العربي وتطويره والتعريف بمختلف أشكاله ونشر الثقافة الموسيقية العربية الأصيلة والاهتمام بالتوزيع الموسيقي الأوركسترالي.
وتعد المسابقة العربية للموسيقى والغناء مسابقة دورية يقيمها اتحاد إذاعات الدول العربية مرة كل عامين، ويتم الإعلان عن الأعمال الأربعة الفائزة بجوائز المسابقة في (2) من الأغاني و(2) من المقطوعات موسيقية خلال حفل الافتتاح أو حفل الختام.
ويؤدي الحاصل على الجائزة الأولى أغنيته على المسرح بمصاحبة الفرقة الموسيقية، وحضور المؤلف الموسيقي الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة الموسيقى لتقديم مقطوعته الموسيقية الفائزة على المسرح بمصاحبة الفرقة الموسيقية لحفل المهرجان الذي يقام بتاريخ 21 أكتوبر القادم بتونس.
يذكر أن المسابقة انطلقت في دورتها الأولى عام 2001 واستضافت تنظيمها مختلف الدول العربية. وشهدت تطورين مهمين في مسارها ففي الدورة الخامسة من المسابقة عام 2005 تمت إضافة المقطوعة الموسيقية بعد أن كانت المكتبة الموسيقية العربية قد عانت من اندثار هذا اللون الثقافي والفني المهم. وتمثل التطور الثاني بإضافة عنصر التوزيع الأوركسترالي والسيمفوني سعيا من الاتحاد إلى تعزيز التعاون والتوجه إلى العالمية بأصالتنا العربية.