مواكبةً للنهضة المتجدِّدة وتماشيًا مع الرؤية المستقبلية (عُمان 2040).. تخطو المرأة العمانية إلى مرحلة يتجدَّد فيها دورهنَّ وعطاؤهنَّ يدًا بيد مع أشقائهنَّ الرجال لتحقيق متطلبات التنمية، وبوصفهم جميعًا شركاء في مسيرتها وأصحاب الحقِّ في التَّمتع بمنجزاتها.
ويجسِّد الشِّعار المُطوَّر، الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية ليوم المرأة العُمانية بعد مرور ١٠ سنوات على الشِّعار السابق، الدور المنوط بالمرأة العمانية في هذه المرحلة، حيث تضمَّن الشِّعار شكْل الجوهرة ليرمز إلى أن المرأة جوهرة، كما أن الاعتماد على الألوان المستوحاة من الزِّي العماني التقليدي يضع المرأة العمانية أمام مسؤوليتها في الخطِّ الأمامي للحفاظ على الهُويَّة العمانية باعتبارها صاحبة الدور الرئيسي في تنشئة الأجيال.
وأمام هذه المسؤوليات الملقاة على عاتقهنَّ, تعمل الجهات كافَّة في السلطنة، وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية، على تطوير الكثير من القطاعات الخاصة بعمل المرأة العمانية من خلال تبنِّي الكثير من المبادرات خلال المرحلة القادمة لتحقيق متطلبات الفترة الحالية والمستقبلية التي تحتاجها التنمية في السلطنة بدءًا من تنمية الفتاة منذ مراحل السنوات الأولى على قِيَم وأخلاق وعادات مجتمعنا، وصولًا بتمكين المرأة من دورها عبر تثقيفها والارتقاء بفكرها.
أمَّا هذا الشِّعار، والذي جاء بعد إتاحة المجال أمام المُصمِّمين والمُبدعين للتنافس على تصميمه, فإنَّه يُعدُّ انعكاسًا للاهتمام الذي تُولِيه السلطنة لرعاية المبتكرين وأصحاب المواهب, ويُعدُّ تجسيدًا للشراكة بين الرجل والمرأة سعيًا لتحقيق أهداف التنمية.

المحرر