دبلن ـ د ب أ: نشرت جامعة أوكسفورد بحثا مفاده أن الإفراط في تناول الطعام لا يسبب دائما زيادة في الوزن، والذي يُرجعُ السبب في «وباء البدانة» الأميركي إلى الكربوهيدرات المعالجة، ما يدفع الهرمونات إلى التسبب في فوضى أيضية على نطاق واسع. ووفقا للعلماء والمسعفين بقيادة دافيد لودفيج، وهو أخصائي الغدد الصماء في مستشفى بوسطن للأطفال وكلية طب هارفارد، ليست الشراهة هي المشكلة الحقيقية. ولكن السبب الحقيقي هو «أنماط الغذاء الحديثة التي تتسم بالاستهلاك المفرط للأغذية التي تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وخاصة الكربوهيدرات المعالجة سريعة الهضم». وتشمل الأغذية والمشروبات التي تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم المشروبات المحلاة والبطاطس المقلية، والمكرونة البيضاء والأرز الأبيض، والبطاطس المخبوزة ورقائق حبوب الإفطار. وقالوا للمجلة الأميركية للتغذية السريرية، «هذه الأغذية تسبب استجابة هرمونية، تغير الاستقلاب في الأساس وتسبب نقص الدهون واكتساب الوزن والبدانة». وأضاف الفريق البحثي: «من أجل فهم وباء البدانة، يجب النظر، ليس فقط إلى كمية الطعام التي نتناولها، ولكن أيضا كيف يؤثر الطعام الذي نأكله على الهرمونات وعملية الأيض لدينا»، مع الإقرار بأنه من السهل على الأشخاص الإفراط في الأكل وأن «أساليب الحياة الخاملة اليوم» يمكن أن تسهم في زيادة الوزن.