محمود بن زاهر الزكواني:
يعكف الفريق الوطني (المُكلّف) بمتابعة وتنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لقطاع التعليم 2030، بتنفيذ ضمان شمولية التعليم للجميع ودعم وتعزيز العملية التعليمية في مختلف مراحل الحياة.
ويُعدُّ قطاع التعليم أحد القطاعات الهامة بالسلطنة والذي يعوّل عليه الجميع ، بأن يحقق نقلة نوعية في مسيرة التعليم عن السنوات الماضية، سواءً من حيث تطوير المناهج الدراسية في العملية التعليمية أو رفع كفاءة الموارد البشرية أو إدخال العنصر التقني والتكنولوجي، الى جانب تشجيع العناصر الابداعية والابتكارية لدى مخرجات التعليم..
وغيرها من العوامل والعناصر التي تتطلبها المرحلة القادمة لينشأ جيلٌ واعٍ مُلّمٌ بجميع تفاصيل هذا التطور والتقدم الهائل في ظل الثورة الصناعية الرابعة ولتصبح هذه المخرجات لها صدى ووقع في سوق العمل وذلك لتتوافق وتتواكب مع رؤية عمان 2040.
إنّ مسيرة التعليم في السلطنة أحدثت تغيرًا جذريًا وبشكل مضطرد وهي ما زالت تتطور باستمرار مع ارتفاع مؤشرات أدائها، فالتجويد والتقييم والنتائج المبشرة الحالية دليل على نمو مؤشرات التعليم وتحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة لقطاع التعليم.
فالحكومة الرشيدة متابعة للمنظومة التعليمية باستمرار وذلك من مختلف الجوانب والمجالات التي تتعلق بهذا القطاع المشعب، حيث تدفع بعجلة التقدم والتطور والازدهار لهذه المسيرة الظافرة، حيث وجه حضرة صاحب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ توجيهات السامية بالعناية الكريمة والاهتمام والرعاية بتوفير البيئة اللازمة والمحفزة لقطاع التعليم.
حيث جاء تشكيل الفريق الوطني بمتابعة وتنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لقطاع التعليم 2030، بقرار وزاري من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية ـ وزيرة التربية والتعليم والمكون من عدة جهات حكومية والمؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني.
حيث أن الفريق الوطني جاهز لحمل الامانة والمسؤولية ويساهم في العملية التعليمة ، وذلك لرفد سوق العمل بالكوادر والوطنية الجاهزة والمتمكنة والمطلعة في مختلف الجوانب.
لذا أصبح الكادر العماني وهو يعمل في مختلف الميادين يعي جيدًا كيف يسهم في مجاله ويستطيع أن ينتج ويبرز في ميدانه، فهي أوعدت بأن تبرز انجازاتها أولًا بأول وأن تظهر اسهاماتها في مختلف الميادين في السلطنة، وأن تحافظ على جميع المنجزات المكتسبة، فعندما تؤهل هذه الكوادر الوطنية توقع جيدًا سيكون تجويدًا في الاداء والنتائج المبشرة.
فالجهات المختصةوضعت العديد من الخطط والاستراتيجيات، وذلك لتحقيق جميع الرؤى والبرامج المطروحة وفق الاهداف المرجوة والرؤية والوضحة والشمولية وأيضًا تحقيق النتائج الطيبة لإثراء جميع القطاعات بالوزارة وخصوصًا قطاع التعليم، وجعله ضمن وأبرز أهداف التنمية المستدامة للقطاع.

* من أسرة تحرير (الوطن)
[email protected]