بعد تأهله لبطولة آسيا والمحيط الهادي لهواة الجولف

■ الإنجاز لا يأتي إلا بالتدريب المستمر وأتمنى رفع علم السلطنة فـي البطولة

حاورته ـ ليلى بنت خلفان الرجيبية
■ ■ لطالما كانت الموهبة مع المثابرة والاستمرارية توصلك الى طريق الانجاز وماذا لو وصلت الى ذلك الطريق ووجدت المتابعة والاهتمام من الأسرة والاتحاد فلابد أنك ستصل الى منصات التتويج لتطمح من خلالها الى إنجاز آخر .. واذا ما توافرت التدريبات المتكاملة والاهتمام والمتابعة فلن تكون الفئة العمرية عقبة .. فالإنجاز الذي حققه أحمد بن خليل الوهيبي ذو 16 ربيعا كان أهم إنجاز في بداية مشواره مع رياضة الجولف ليتخطى التصفيات بكل جدارة واستحقاق ويتفوق على لاعبي العموم والناشئين بالمنتخب الوطني للجولف ليكون ان شاء الله في قادم الأيام نجما في بطولة آسيا والمحيط الهادي للهواة والتي تنطلق من 3 وحتى 4 من نوفمبر القادم والتي ستكون الدافع الكبير للاعب لكسب الخبرة بين أفضل هواة الجولف في العالم والكل سيكون متشوقا للمنافسة بعد توقف البطولة العام المنصرم بسبب جائحة كورونا. ■ ■
قصة إنجاز
قال البطل أحمد الوهيبي: قصة الانجاز جاءت بعد تلقي الاتحاد العماني للجولف لبطاقتين للمشاركة في بطولة آسيا والمحيط الهادي فقد كان لزاما على الاتحاد ان يعلن عن بداية التنافس لمن يحصل على البطاقات .. كما ان الدول الآسيوية تحصل على رخصة سنويا للحصول على بطاقات المشاركة وبعدها تنطلق المنافسات على المستوى المحلي وبعد التحدي استطعت انتزاع إحدى بطاقات الوصول الى بطولة آسيا والمحيط الهادئ ولا استطيع أن أصفها بالسهلة وإنما جاءت بالكثير من الأهداف، فقد استطعت ان أكون رقما جيدا بفضل الله ومتابعة أفراد أسرتي بالاضافة الى اهتمام الاتحاد واللاعبين الاكثر مني خبرة في رياضة الجولف حيث إن انتظامي في التدريبات والاصرار والعزيمة والجد والاجتهاد كانت وراء التأهل للتصفيات بمعية زميلي ومرشدي في اللعبة اللاعب عزان الرمحي والذي سأكون مشاركا بجانبه في بطولة آسيا.
التأهل في فئة الناشئين والعموم
وقال الوهيبي: الدافع الكبير الذي أهلني للوصول الى اسيا ان التصفيات كانت في السلطنة حيث ان الإتحاد العماني للجولف استضاف سلسلة من التصفيات وكنت من ضمن المشاركين في فئة الناشئين حيث بلغ عدد اللاعبين المتنافسين 9 لاعبين من فئة العموم والناشئين والحمدالله استطعت الوصول الى أداء متميز في كافة الجولات والتفوق في الفئتين وهي الخطوة الأولى لي في تاريخ تواجدي برياضة الجولف، فقد لعبنا جولتين في ملعب الموج واستطعت ان اسجل في الجولة الأولى 9 نقاط لينتهي اللقاء بالتعادل مع المنافس رشاد الحارثي في 11 نقطة والجولة الثانية حققت 9 نقاط وسبع ضربات في منتصف الطريق علي الحارثي ومع اللاعب عزان الرمحي ضربة أخرى وفي منافسات الجولات الثالثة والرابعة والتي اقيمت منافساتها في نادي غلا للجولف استطعت أن احقق جولتين ثابتتين وتوجت بطائر في الحفرة الأخيرة لينتهي اللقاء واكون في الصدارة بضربتين متقدما على بطل المنتخب عزان الرمحي وبالرغم من أن الفرصة متاحة للزملاء اللاعبين أيمن البوسعيدي وحمود الحارثي ومحمد النعماني والمنذر الهنائي وناصح البرواني وعلي حميد الصالح للتأهل الا انني استطعت الوصول.
حدث عالمي
وحول المشاركة في بطولة اسيا والمحيط الهادي للجولف قال الوهيبي: اولا هذا الحدث بالنسبة لي كما ذكرته سابقا انجاز كبير حيث يتم تنظيم هذا الحدث السنوي بشكل مشترك من قبل إتحاد آسيا والمحيط الهادئ للجولف، وبطولة الماسترز، ويتألف الملعب الذي يضم 120 لاعباً من أفضل الهواة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حيث يمثلون 46 منظمة ويتلقى الفائز بالبطولة دعوة للمنافسة في بطولة “الماسترز” للأساتذة والبطولة المفتوحة.
انجازات مع الجولف
وتابع الوهيبي قائلا: هذه البطولة تعتبر ضمن عدد من البطولات مثلت فيها السلطنة وتواجدت في العديد من المنافسات على المستوى المحلي والعربي لكن هذه البطولة ستكون أكبر بطولة لي حتى الآن وعلى الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتني بسبب الجائحة التي اضطرتني الى التوقف ومن ثم العودة فكنت قلقا من تأثر مستواي ولكن تشجيع أسرتي وشغفهم ساعدني كثيرا في تجديد عطائي وتطوير أدائي في الجولف.
اختتم الوهيبي حواره بتقديم الشكر لأسرته على مساندتها الكبيرة ووقفتها الجادة معه وقال: أشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني للجولف ونادي غلا للجولف على مساهمتهم الجادة في صناعة أبطال يمثلون السلطنة في الكثير من المحافل.
شكر وتقدير
قال الوهيبي: بما أن المدارس لم تبدأ استغل كل وقتي في التدريب حيث انني أهدف إلى التدرب بجدية أكبر وصقل مهاراتي واستعدادي التام للبطولة القادمة والتي ستكون في نوفمر القادم وأتمنى ان يكون مستواي دائما في تطور مستمر وان امثل السلطنة خير تمثيل والعودة بإنجاز وتحد جديد والفوز ببطولة آسيا والمحيط الهادئ.