كابول ـ واشنطن ـ وكالات: بعد مرور شهر على سقوط كابول تواجه حركة طالبان مشاكل مضنية في مساعيها إلى حكم دائم يستتب فيه السلام.
فقد شهدت أفغانستان تحسنا كبيرا على الصعيد الأمني بعد أربعة عقود من الحروب سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى غير أن اقتصادها طاله الخراب رغم إنفاق مئات المليارات من الدولارات على التنمية على مدار العشرين عاما الأخيرة.
وأصبح الجفاف والمجاعة قوة طاردة للآلاف من الريف إلى المدن ويخشى برنامج الأغذية العالمي أن تنفد إمدادات الطعام بحلول نهاية الشهر بما يضع عددا يصل إلى 14 مليونا على شفا التضور جوعا.
وقال أحد سكان كابول واسمه عبد الله “كل الأفغان، بل والأطفال، جوعى. فليس لديهم جوال واحد من الدقيق (الطحين) أو زيت الطعام”.
ولا تزال تتشكل طوابير طويلة خارج البنوك التي تقصر مبالغ السحب الأسبوعي من الحسابات على 200 دولار أو 20 ألف أفغاني لحماية الاحتياطيات المتضائلة.
وظهرت في مختلف أنحاء كابول أسواق عشوائية يبيع فيها الناس منقولاتهم من أجل الحصول على المال وذلك رغم أن المشترين يعانون من شح السيولة.
إلى ذلك اتحد رؤساء الولايات المتحدة السابقون الجمهوري جورج دبليو بوش والديمقراطيان بيل كلينتون وباراك أوباما خلف جماعة جديدة تهدف لدعم لاجئي أفغانستان الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأميركي من بلادهم بعد حرب دامت 20 عاما.
وسيكون الزعماء السابقون وزوجاتهم جزءا من ائتلاف (ويلكام.يوإس)، وهو ائتلاف يضم جماعات تأييد ورجال أعمال أميركيين وقيادات أخرى.