مجلس الأمن يطالب بحكومة شاملة

كابول ـ عواصم ـ وكالات: أصيب شخصان، في انفجار، وقع في الجزء الغربي من العاصمة الأفغانية، كابول، طبقا لما ذكرته العديد من وسائل الإعلام أمس فيما قال الجيش الأميركي إن ضربة بطائرة مسيرة في كابول قتلت زهاء عشرة مدنيين من بينهم سبعة أطفال في حين طالب مجلس الأمن حركة طالبان بتشكيل حكومة شاملة.
ووقع الانفجار، في منطقة تسيطر عليها جماعة “الهزارة” العرقية، بمنطقة الشرطة الـ13، طبقا لما ذكرته صحيفة “إطلاعات روز” وتعنى “أخبار اليوم” اليومية، التي تصدر في كابول.
وتشير معلومات أولية إلى أن الانفجار، ناجم عن تفجير قنبلة بدائية الصنع.
إلى ذلك قال البنتاجون إن ضربة جوية وقعت يوم 29 أغسطس بينما كانت القوات الأجنبية تستكمل مراحل انسحابها الأخيرة من أفغانستان، استهدفت مفجرا انتحاريا من تنظيم داعش كان يمثل تهديدا وشيكا لمطار كابول.
وقال الجنرال فرانك ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية للصحفيين “وقت الضربة، كنت أثق بأنها جنبت قواتنا في المطار تهديدا وشيكا”. وأضاف “تحقيقنا خلص الآن إلى أن الضربة كانت خطأ مأساويا”.
وأضاف أنه يعتقد الآن أن من المستبعد أن يكون هؤلاء الذين لقوا حتفهم ينتمون لتنظيم داعش، أو كانوا يشكلون تهديدا مباشرا للقوات الأميركية.
وأضاف ماكينزي أن البنتاجون يبحث دفع تعويضات عن المدنيين القتلى.
وأثار مقتل مدنيين، في هجوم شنته طائرة مسيرة متمركزة خارج أفغانستان، تساؤلات حول مستقبل الهجمات الأميركية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان.
في غضون ذلك طالب مجلس الأمن الدولي بأن تشكل حركة طالبان حكومة شاملة بمشاركة المرأة في أفغانستان.
وجاء في قرار اعتمده مجلس الأمن بالإجماع أن المشاركة التمثيلية واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأطفال والأقليات، هما في غاية الأهمية.
كما مدد القرار مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (أوناما) لمدة ستة أشهر. وتتولى بعثة “أوناما” مسؤولية تنسيق عملية التنمية السياسية والمساعدات الإنسانية في أفغانستان، كما تراقب مدى الامتثال لقواعد حقوق الإنسان.