أقيمت عبر برنامج الاتصال المرئي «زووم»

كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
تُوج فريق حملة (أصدقاء الكتاب) من السلطنة بالمركز الأول في المسابقة الثقافية التي تنظمها مكتبة (اقرأ واستمتع الثقافية) في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي انتهت فعالياتها مؤخرًا، حيث استمرت لنحو عام، وأقيمت عبر برنامج الاتصال المرئي (زووم). وقد شاركت في المسابقة خمسة فرق عربية، حيث اشتملت على العديد من المعارف في (اللغة العربية) و(الرياضيات) و(العلوم) و(الجغرافيا) و(الأدب) و(الثقافة العامة)، بهدف إثراء الجانب الثقافي للفرق المشاركة وتعزيز روح المنافسة بينهم.
يضم فريق (أصدقاء الكتاب) ميثاء بنت سعيد الراشدية وصفية بنت علي الحوسنية وأبرار بنت سيف المشيفرية وسرية بنت جمعة السيابية، وهي في الأساس حملة ثقافية شبابية عمانية تحت مظلة (مركز سناو الثقافي الأهلي)، تُعنى بنشر ثقافة القراءة بين مختلف فئات المجتمع من خلال تنفيذ بعض التحديات والمسابقات القرائية، وكذلك مناقشة بعض الكتب، واستضافة بعض الشخصيات التي لها أثرٌ بارز في الوسط الثقافي العماني والخليجي والعربي.
وحول مشاركتها بالمسابقة وتتويج فريقها بالمركز الأول توضح ميثاء الراشدية بأنها كانت تجربة فريدة من نوعها، حيث تعرفنا على نساء من مختلف الجنسيات العربية، وكذلك اكتسبنا معارف جديدة، وكان العمل بروح الفريق حافزًا قويًّا لتحقيق الفوز والتقدم بمستوى الفريق، في آخر المباريات كانت المنافسة على أشدها بين الفرق المشاركة مما كان يستلزم منا تركيزًا وجهدًا مضاعفًا وسرعةً في إعطاء الإجابات وهو ما زاد من التشويق والتوتر في آنٍ واحد.
من جانبها تقول أبرار المشيفرية: إنَّ المسابقة مختلفة من نوعها بها تحديات صعبة كوننا نشارك عن بُعد وبمدة قصيرة، لكن رغم تحديات المسابقة ومراحلها الصعبة بفضل الله استفدنا أكثر واكتسبنا معلومات جديدة وتعرفنا أيضًا على الأعضاء الآخرين من الجنسيات العربية المختلفة، وأما عن المتطلب المهم للمشاركة في المسابقة فهو المطالعة المستمرة والقراءة المكثفة وفخورة جدًّا بكوني جزءًا من فريق حملة أصدقاء الكتاب واستطعنا بجدارة تمثيل السلطنة وتحقيق هذا الإنجاز. وتشارك صفية الحوسنية بقولها: المسابقة شهدت منافسة محمومة وقوية من قبل الفرق العربية المشاركة وبذلنا جهودًا كبيرة لمقارعتها، حيث مثل هذه الفرق شخصيات ثقافية معروفة ومتمكنة وخبراتهم متقدمة في هذه المسابقات الثقافية. ومن جانب آخر المسابقة استمرت عامًا كاملًا وكان لا بد من تقديم التضحيات وتسخير الوقت الكافي لتشريف السلطنة في هذا المحفل الثقافي الكبير، وأشكر المحيط الأسري على الدعم المتواصل وكان دعمهم الوقود الذي دفعنا للاستمرارية والعطاء. وفي نفس الإطار قالت سرية السيابية: بدواخلنا طبيعي فرحة عارمة بعد تقديم مجهود وبذل مضاعف استمر طوال عام كامل والاستفادة بطبيعة الحال كبيرة، حيث تعرفنا على شخصيات ثقافية من بعض البلدان العربية، وكانت المنافسة صعبة وجميلة وتكمن جماليتها في صعوبتها وبعد إعلان النتائج كانت الفرحة كبيرة وهذا المنجز إضافة جميلة للفرق العمانية التي تشرف السلطنة خارجيًّا. يذكر أن مكتبة (اقرأ واستمتع الثقافية) هي أول مكتبة تحصل على الرخصة الخاصة من دبي.