«الأوقاف والشؤون الدينية» تعلن عن منح تصاريح فتح الجوامع لإقامة شعائر صلاة الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أمس عن منح تصاريح فتح الجوامع لإقامة شعائر صلاة الجمعة ابتداء من يوم الجمعة المقبل، على أن يتم تقديم الطلب إلكترونيا من يوم الأحد القادم.
وقد استأنست وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بفتوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ـ المفتي العام للسلطنة أجاب فيه على سؤال وُجِّه إليه نصُّه: نتوجه إلى سماحتكم بالسؤال عما يسع الناس في دينهم بشأن حضور صلاة الجمعة وذلك في ضوء اشتراط التطعيم لدخول الجوامع والتباعد بين المصلين وعدم زيادة الطاقة الاستيعابية عن (50%) من سعة الجامع ومرافقه، وألا يفتح الجامع إلا بعد التعهد بتطبيق عدد من الضوابط والإجراءات الاحترازية المحدد؟
وردَّ سماحة المفتي العام للسلطنة: كل ما أمكن اتخاذه من أجل عمارة بيوت الله تعالى بالجمع والجماعات ليس فيه حرج وإنما يتوسع بقدر الإمكان، ومن قواعد الفقه أن (الأمر إذا ضاق اتسع وإذا اتسع ضاق)، و(ما لا يدرك كله لا يترك كله) فإن لم يمكن استيعاب الجوامع لجميع المصلين يوم الجمعة فلا حرج من النظر في الحلول التي يمكن أن تتخذ، كتحديد سِن معيَّنة للسماح لهم بالحضور وهم الذي تكون أجسامهم عادة أكثر حصانة بحسب المعايير الطبية، أو يشترط على من أراد الحضور أن يكون أخذ الجرعتين من التطعيم ضد الوباء، ونسأل الله تعالى أن يرفع البلاء عن عباده، ويكشف عنهم الضر ويهيئ لهم جميعا فرصة الرجوع إلى بيوته لعمارتها بالجمع والجماعات، والله ولي التوفيق. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
واشتملت الضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على عدد من النقاط أهمها: يفتح الجامع قبل صلاة الجمعة بساعة ونصف ويغلق بعد الصلاة بثلاثين دقيقة، وألا تزيد خطبة الجمعة عن 10 دقائق وألا تزيد الصلاة عن 15 دقيقة، وقالت الوزارة إنه يشترط لدخول المصلين إلى الجامع التحقق من تلقي جرعتي التطعيم الخاص بـ(كوفيد ـ 19) وذلك باستخدام تطبيق ترصد أو شهادة التطعيم.