لندن ـ أ ف ب: شهدت لندن مساء الثلاثاء العرض الأول لأحدث أفلام جيمس بوند، (لا وقت للموت) أو (no time to die)، وهو شريط حافل بالحركة والمفاجآت أنجز فيه الممثل دانييل كريج ببراعة مهمته المتمثلة في جعل العميل السري أكثر إنسانية وعرضة للخطأ من أي وقت مضى.
ومن المقرر أن تبدأ دور السينما البريطانية الخميس عرض هذا العمل المرتقب، وهو الخامس والعشرون من أفلام العميل 007، بعدما تأجل موعد إطلاقه مرات عدة بسبب جائحة كوفيد19. وتولى كريج في “نو تايم تو داي” دور بوند للمرة الأخيرة، ولا يزال اسم من سيخلفه في هذه المهمة غامضًا. واثارت نهاية الفيلم التكهنات حول طبيعة شخصية العميل في الأجزاء التالية من السلسة التي تعتبر من الأكثر تحقيقًا للأرباح في تاريخ السينما، إذ كسرت بعض الجوانب التقليدية في مغامرات بوند السابقة. ومشى الممثل البريطاني البالغ 53 عامًا مساء الثلاثاء على السجادة الحمراء قبل العرض اللندني في قاعة “رويال ألبرت هال”، إلى جانب بقية أعضاء الفريق، وهم المنتجان مايكل ج. ويلسون وباربارا بروكولي والمخرج كاري جوجي فوكوناغا والممثلان رامي مالك وليا سيدو، بالإضافة إلى المغنية بيلي إيليش التي تؤدي الأغنية الرسمية للفيلم التي تحمل عنوانه “نو تايم تو داي”. وحضر أيضًا الأميران تشارلز ووليام وزوجتاهما.
- “اذهبوا لمشاهدته!” -وقال كريغ إنه “مرتاح” لأن أفلام جيمس بوند “صُنعت للسينما”، وأكد لشبكة “سكاي نيوز” أن لا “ذكريات سيئة” لديه عن السنوات الـ15 التي تولى خلالها شخصية العميل السري. وأضاف الممثل الذي كان يرتدي سترة توكسيدو باللون الفوشيا “سيبدأ عرضه هذا الأسبوع، اذهبوا لمشاهدته!”. وفي هذا الفيلم الذي يشكّل خاتمة الأجزاء الخمسة التي أدى فيها كريغ دور بوند، وأولها “كازينو رويال”، يضطر العميل السري الذي ابتكر شخصيته الكاتب إيان فليمينج، إلى قطع إجازته لمواجهة ألدّ أعدائه، وهم بلوفلد ومنظمة “سبيكتر” وخصوصًا سافين الذي يؤدي دوره رامي مالك. فسكينة هذه الإجازة يخرقها وصول صديقه القديم في “سي آي إيه” فيليكس ليتر الذي يقصده طلبا للمساعدة في إنقاذ عالم تعرض للخطف.