رام الله المحتلة ـ العمانية: يروي معرض “بلد وحده البحر” المقام في المتحف الوطني بجامعة بيرزيت، تاريخ مدن الساحل الفلسطيني الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.
يشتمل المعرض على صور ورسومات ومواد إعلامية وتاريخية تعود إلى الفترة (1748 ـ 1948). وهو يهدف بحسب مديرة المتحف عادلة العايدي هنية، لإنتاج ونشر المعرفة حول فلسطين بأسلوب يجمع بين الأعمال الفنية الخالصة والمحتوى الوثائقي. وأضافت العايدي هنية في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، أن صور الساحل الفلسطيني تمثل تاريخًا نابضًا بالإنجازات السياسية والاقتصادية والعمرانية، وأن المعرض يذكّر العالم بالساحل الذي تم محوه وتطهيره عرقيًا أيام النكبة عام 1948. ويقدم المعرض محطات فلسطينية من القرن الثامن عشر، الذي وُصف بأنه عصر النخب المحلية وعصر اللامركزية في الدولة العثمانية، ويسلط الضوء على حكم الظاهر عمر الذي أسس عاصمة له في مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط. ويشكل المعرض الذي اعتمد على استشارات تاريخية من أكاديميين ومؤرخين، تجربة معرفية وجمالية في سرد الرواية التاريخية الفلسطينية، فهو يقدم تجارب الفلسطينيين سكان الساحل عبر قرون عدة. وعن كيفية بناء الطبقات المعرفية، قالت قيمة المعرض الفنانة إيناس ياسين لوكالة الأنباء العمانية، إن المواد المعرفية الموجودة في المعرض اعتُمدت خلال ورشات تحضيرية بدأت في عام 2018 واستمرت ثلاث سنوات.