تستعد الجمعية العمانية للسيارات لإقامة مسابقة الإستعراض الحر للسيارات يوم الجمعة المقبل وذلك بحلبة الإستعراض بمقرها بمرتفعات المطار، حيث سيكشف المؤتمر الصحفي الذي سوف يقام ظهر هذا اليوم بمقر الجمعية عن أهم تفاصيل هذه المسابقة وفكرة إقامتها واحتضانها على أراضيها والتي تنظم لأول مرة في الجمعية. وفي هذا الصدد تحدث سليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية العمانية للسيارات، أن فكرة إقامة هذا السباق تأتي من منطلق الدور الذي تلعبه الجمعية العمانية للسيارات في إحتواء مسابقات الشباب المتعلقة برياضة المحركات وتشريعها وتظيمها بالطريقة الصحيحة وفق ضوابط واشتراطات ومقاييس متعلقة بإجراءات السلامة.
وأضاف الرواحي: لقد تمت دراسة هذا الطلب المتكرر لإقامة مثل هذا السباق، وقامت الجمعية بوضع دراسة سابقة في هذا الجانب ومناقشة كافة التفاصيل في ما يتعلق بشروط وقوانين التسجيل والإشتراطات التي يجب على المتسابق أن يلتزم بها داخل الحلبة، وهو ما جعلنا أن نستهل أولى جولات المسابقة بفعالية تجريبية مغلقة من حيث العدد، على أن تدرس بعد هذه الجولة إقامة جولات أخرى بالجمعية. وعن الأمور المهمة بإجراءات التسجيل والمشاركة فقال الرواحي : أي مشارك يرغب في المشاركة يجب عليه إبراز رخصة القيادة سارية المفعول، وتعبئة إستمارة التسجيل كاملة وقراءة الإقرار بالالتزام والتوقيع عليه، ومن ثم دفع رسوم للتسجيل في كل جولة، ودفع رسوم للتأمين تعاد إلى المتسابق بعد الفعالية مباشرة بعد موافقة الإدارة المنظمة بإلتزام المتسابق بالإشتراطات والقوانين، وهناك قوانين أخرى للمشاركة يجب على المتسابق أن يقرأها قبل المشاركة في السباق.

جوانب السلامة

أما عن جوانب السلامة فقال الراوحي: على كل مشارك في حلبة الاستعراض اتباع شروط الأمن والسلامة للحفاظ على سلامته الشخصية والمتمثلة في إرتداء الملابس الرياضية، إرتداء الخوذة، وضع حزام الأمان، وجود طفاية حريق في سيارة الاستعراض، عدم وجود تسريب للوقود أو زيت المحرك أو المقود ويجب تثبيت البطارية والوصلات والأسلاك، يمكن للمتسابقين اختبار السيارة بعد نجاحها من الفحص الفني بالدخول للتأكد من الغيار فقط ولمسافة 150 متر فقط وليس الاستعراض، وإزالة المخفي عن الزجاج الجانبي للسائق (اليمين واليسار ) + إزالة المخفي عن الزجاج الامامي، ويمنع منعاً باتاً الاستعراض في المواقف او الطرق المؤدية الى الحلبة، وسيتم مخالفة سيارات السباق في حالة دخولها الى الجمعية بقيادتها من دون أن تكون محملة على رافعة أو على مقطورة.

أنشطة

وأكد الرواحي على أن فعاليات الجمعية شتى أنواعها حققت نجاحا كبيرا وترجم ذلك الحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته اروقة الجمعية، حيث التف عشاق رياضة المحركات حول ابداعات المتسابقين والاستمتاع بمهاراتهم داخل مضامير السباقات، منوها ان الجمعية ستسعى خلال المرحلة المقبلة الى استقطاب عشاق رياضة المحركات للمشاركة ضمن المنافسات المقبلة، خاصة وان هذه الرياضة ستشهد المزيد من التطوير خلال الفترة المقبلة، بالاضافة الى تذليل العقبات التي تواجه المتسابقين بهدف الارتقاء برياضة المحركات في السلطنة.
وأوضح في سياق حديثه أن الجمعية العمانية للسيارات لها برنامج مفعم بالفعاليات خلال روزنامة 2014 - 2015 والتي تترجم الاهتمام بمهارات الشباب وعشاق رياضة المحركات في السلطنة، مؤكدا نجاح الجمعية في تنظيم هذه الفعاليات حتى الان، وان النجاح الكبير الذي حققته الجمعية العمانية للسيارات يعود إلى تنظيم مجموعة من السباقات المحلية والشرق أوسطية والذي كان لها الاثر الأكبر في جذب متسابقين جدد ومشاركات جديدة لمتسابقين من خارج السلطنة، موضحا ان سباقات السرعة تحظى بمشاركة لمتسابقين من دول مجلس التعاون الخليجي، وبعض البلدان العالمية، ولا شك في ان النجاحات تحقق صدى كبيراً الامر الذي يطمئن محترفي رياضة المحركات للمشاركة في البطولات التي تنظمها الجمعية العمانية للسيارات.
وأشار الرواحي إلى حرص الجمعية العمانية للسيارات على المشي بخطى ثابتة في إقامة جميع الفعّاليات المعتمدة في روزنامة الجمعية، مؤكدا أن الجمعية تبذل أقصى ما لديها لتوفير كافة إجراءات السلامة والأمان للمتسابقين، لافتا إلى أن الجهود تضافرت من قبل جميع الجهات في مساندة هذه الفعاليات وانجاحها، مؤكدا على أهمية تنوع رياضة المحركات كونها تسهم في النهوض برياضة المحركات في السلطنة، موجها الشكر لكافة المنظمين للحدث الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعاليات والمتمثلين في المنظمين والمتطوعين وشرطة عمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف. وأكد مدير عام الجمعية العمانية للسيارات إلى أن تطوير رياضة المحركات والقيام بالأدوار المجتمعية الأخرى يعدان من أهم أهداف الجمعية التي تعمل على تحقيقها من خلال خطط عمل واضحة واستراتيجيات تضمن لهذه الرياضة نزاهة التنافسية وسلامة المتسابقين وسلامة جميع الجماهير ومحبي هذه الرياضة.