لا يقتصر استخدام ميناء صحار تقنية الذكاء الاصطناعي على تمكين القائمين بالميناء من متابعة التغيرات والتطورات بسرعة فائقة والتعرف على هوية جميع العاملين ومدى التزامهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية ومتابعة جميع الشحنات منذ وصولها حتى خروجها من أرض الميناء فقط, بل إن استخدام هذه التقنية ينبغي أن يتم توظيفه بالمقام الأول لرفع الميزات التنافسية بالميناء.
وهذه التقنية التي تستفيد من قدرات شبكة الجيل الخامس والرامية إلى المتابعة الذاتية وإرسال إشارات تحذيرية في حال حدوث أي خلل دون الحاجة للمراقبة الشخصية، وتعتبر أول تجربة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.. ستعمل أيضا على تقديم خدمات اتصالات عالية الجودة، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والدقة، وإدارة الوقت والأمن، الأمر الذي يقود إلى سرعة رصد المشاكل وحلها من خلال سرعة استلام البيانات، والسعة اللا محدودة وتبادل عدد كبير من البيانات كما أن تعميم العمليات الإلكترونية بالكامل في التعامل مع كافة الشحنات بشكل آمن وكفاءة عالية سيعمل على ترشيد ترشيد التكاليف، وتسريع عمليات المناولة بالاضافة إلى إمكانية استخدام هذه التقنية في سيناريوهات أخرى تتعلق بإدارة عمليات الميناء وإدارة الرافعات الأمر الذي يعطي ميزة تنافسية للميناء تجعله خيارا رئيسيا للشركات العالمية خاصة وأن تطبيق تقنيات الجيل الخامس في الموانئ أدى لزيادة إنتاجيتها بـ 30%، وهذه زيادة ممتازة جدا.

المحرر