لندن تدعو «السبع» إلى تحرك عالمي لمواجهة أزمة الإمدادات

بروكسل ـ لندن ـ وكالات:
كشفت المفوضية الأوروبية عن حلولها المقترحة للخلاف مع لندن حول أيرلندا الشمالية.
وقدم نائب رئيس المفوضية الأوروبية ومبعوث شؤون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش، قائمة مفصلة بالتدابير الرامية إلى تقليل الصعوبات التجارية داخل المملكة المتحدة التي يطرحها ما يسمى ببروتوكول أيرلندا الشمالية.
ووفقا لتقارير فإن ذلك يشمل استثناءات للمنتجات الفردية مثل بعض الأطعمة والأدوية، غير أنه من المتوقع أن تظل إعادة التفاوض الأساسية بشأن البروتوكول غير مطروحة.
ودعا وزير بريكست البريطاني، ديفيد فروست، إلى إصلاح كامل للبروتوكول.
كما أكد فروست مجددا التهديد بتعليق أجزاء من البروتوكول من خلال آلية طوارئ.
وبموجب البروتوكول ، تواصل أيرلندا الشمالية اتباع قواعد السوق الموحدة والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، مما يحول دون وجود حدود مادية بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وتجدد الصراع بشأن إعادة توحيد الجزيرة.
من جانب آخر دعا وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي عقد وزراء مالها اجتماعا في واشنطن إلى مزيد من “التنسيق” لجعل سلاسل التوريد في العالم “أكثر مرونة”.
ومشاكل الإمدادات العالمية التي نجمت عن اضرابات وزيادة في الطلب على النقل اللوجستي مع الانتعاش بعد وباء كوفيد، تضرب بريطانيا خصوصا وتفاقمت بسبب بريكست.
وهذا يعقد الإجراءات الشكلية لعبور البضائع والعمال ويتجلى خصوصا في نقص مئة ألف سائق شاحنة.
وخلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، سيحضر السيد سوناك اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين التي تترأسها لندن حتى نهاية العام الجاري.
ويفترض أن يدعو نظراءه الدوليين إلى تعزيز دعمهم للبلدان الأكثر فقرا لا سيما بشأن توزيع اللقاحات ضد كوفيد-19، والعمل على الانتقال إلى الحياد الكربوني.