■ الجزائر تشهد انخفاضا ملحوظا فـي الإصابات
■ أميركا تفتح مطلع نوفمبر حدودها البرية والجوية
■ روسيا تختبر لقاحا على شكل بخاخ للأنف
■ الهند تطعم 73% من البالغين بجرعة واحدة على الأقل
■ كوريا الجنوبية تدرس تطبيق «تصريح اللقاح»

لندن ـ عواصم ـ وكالات:
تزعم دراسة بريطانية حديثة أن فيتامين (أ) قادر على حل مشكلة فقدان الشم لدى مرضى “كوفيد19”. ويعتقد معدو الدراسة من جامعة إيست أنجليا أن قطرات الأنف التي تحتوي على فيتامين (أ) يمكن أن تساعد مرضى فيروس كورونا على استعادة حاسة الشم لديهم. وقال العلماء في دراستهم التي يمولها المعهد الوطني للبحوث الصحية البريطاني، إنهم سيجرون تجربة تستمر لمدة 12 أسبوعا، والتي سيعالجون خلالها المصابين الذين فقدوا حاسة الشم بقطرات أنف تحتوي على الفيتامين، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. وأشار علماء الجامعة إلى أن التجربة تستند إلى دراسة ألمانية تُظهر الفوائد المحتملة لفيتامين (أ)، وسيقومون “باستكشاف كيفية عمل هذا العلاج للمساعدة في إصلاح أنسجة الأنف المتضررة من الفيروسات”. الى ذلك، سجلت الجزائر انخفاضا ملحوظا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل 4 حالات فقط خلال الـ24 ساعة الماضية في العاصمة.

دوليا، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة ستفتح اعتباراً من “مطلع نوفمبر” حدودها البرية مع المكسيك وكندا، والجوية مع العالم أجمع، أمام المسافرين المحصّنين ضدّ كوفيد19 والراغبين بالقيام برحلات تعتبر غير ضرورية. في السياق دفعت شركتا موديرنا وجونسون آند جونسون باتجاه إعطاء جرعات معززة من لقاحاتهما قبل اجتماع تنظيمي أميركي رئيسي سوف يعقد في وقت لاحق هذا الأسبوع. وذكرت وكالة بلومبرج للانباء أن حاكم ولاية تكساس فرض حظرا على منح تفويضات باستخدام اللقاح. على صعيد متصل، تختبر روسيا نسخة من لقاح (سبوتنيك 5) للوقاية من كوفيد19 في شكل رذاذ يُعطى ببخاخ للأنف على متطوعين بالغين، بحسب وثيقة حكومية نُشرت الثلاثاء، في وقت تواجه فيه روسيا صعوبة في كبح جماح الأعداد المتزايدة من الإصابات والوفيات.

آسيويا، قال مسؤول حكومي للصحفيين في نيودلهي إن الهند قامت حتى الآن بتطعيم 73% من البالغين بجرعة واحدة على الأقل من لقاحات ضد فيروس كورونا. من جهته قال رئيس وزراء كوريا الجنوبية كيم بوو كيوم إن كوريا الجنوبية تدرس تطبيق منح” تصريح اللقاح” للمواطنين الكوريين من أجل العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه كوريا الجنوبية لتبني خطة “ التعايش مع فيروس كورونا”.