صنعاء ـ وكالات: استحوذت الخسائر الناجمة عن استهداف المنشآت النفطية والكهربائية في اليمن على 94 % من إجمالي العجز الصافي للعام 2014، حيث تعرضت أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء اليمنية لأكبر هجمة من الاعتداءات في تاريخها خلال هذا العام. وقالت صحيفة (الثورة) الرسمية في نشرتها الاقتصادية إن اليمن وخزينتها العامة تعرضت لخسائر بلغت قيمتها حسب تأكيدات الحكومة اليمنية ما يقارب تريليونًا و482 مليار ريال يمني بما نسبته 94 % من إجمالي العجز الصافي في العام 2014م.
من جهتهِ أعلن البنك المركزي اليمني انخفاض صادرات اليمن من النفط بأكثر من ستة ملايين برميل خلال الـ 9 أشهر من العام 2014م، فيما سجلت عائدات حصة اليمن من صادرات النفط مليارًا و340 مليون دولار خلال الفترة من يناير ـ سبتمبر 2014م.
إلى ذلك قالت الحكومة اليمنية إنها تمكنت من إقناع البنك الدولي بإعادة تفعيل قرض لبلادها قيمته 50 مليون دولار بعدما كان قد أقر البنك إلغاءه.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي قوله إنه عقب تسلمه منصبه كوزير تخطيط في حكومة الكفاءات اكتشف أن هذا القرض قد تم
إلغاؤه من قبل البنك الدولي. وأضاف "عملاً بتوجيهات رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح بشأن تعزيز النزاهة والشفافية وإدراج ذلك ضمن البرنامج العام للحكومة فقد قمنا بالتواصل مع البنك الدولي لمعرفة حيثيات اعتراضهم وسبب الغائهم لهذا المشروع الذي يعد حيويا ومهما ينعكس على حياة المواطن".
واوضح انه "جاء الرد من نائب رئيس البنك الدولي لشئون الشفافية الذي أخطرنا بتجاوزات حدثت في السابق من قبل الجانب اليمني وعدم تعامل اليمن بسرعة وشفافية متجاهلة عواقب هذا التصرف مما سبب الغاء العقد".
وكشف الدكتور الميتمي أن هناك فرصا للتنمية تضيع على اليمن بسبب إما عدم الكفاءة او الجدية في التعامل مع المانحين"..