100% نسبة استعادة المياه والاتصالات والوقود فـي المناطق المتضررة
اليوم.. تستأنف الدراسة فـي ولايتي السويق والخابورة

كتب ـ محمود الزكواني وسعيد الغافري:
تستأنف اليوم الدراسة في محافظتي جنوب وشمال الباطنة بعد تأثر بعض المدارس بالأنواء المناخية (شاهين). كما أوضحت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة (عُمان مستعدة) حول مواصلة الجهود بالولايات المتضررة في محافظتي شمال وجنوب الباطنة.
حيث إن نسبة إعادة التشغيل في القطاعات الخدمية الأساسية الثلاثة (المياه والاتصالات والوقود) بلغت 100% بمحافظة شمال الباطنة، أما في قطاع الكهرباء فتم استعادة التيار الكهربائي بنسبة أكثر من (98%) بمحافظة شمال الباطنة.
وفيما يتعلق باستعادة نسبة التشغيل في الخدمات الأساسية بمحافظة شمال الباطنة في قطاع الطرق الترابية بلغ (92%) والإسفلتية (89%)، بالإضافة إلى إدارة النفايات (85%).
وكان قد ذكرت اللجنة أن جميع الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات بمحافظة جنوب الباطنة قد تم إعادة نسبة التشغيل فيها (100%).
الأمن والسلامة
من جانب آخر شارك أكثر من 450 فردًا من مسؤولي وأفراد خدمات الأمن والسلامة في المبادرة المجتمعية التي أطلقتها إدارة خدمات الأمن والسلامة في مؤازرة الأسر المتضررة بولايات الباطنة من تداعيات الحالة المناخية (شاهين) والتي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وقد تم تسيير ثلاث حملات بواقع (150) متطوعًا من مختلف قطاعات العمل للمساعدة في أعمال تنظيف المنازل المتضررة والشوارع والطرقات العامة وتجميع مخلفات الأودية.
وقد شكلت مجموعات العمل ملحمة وطنية عكست في مضمونها النسيج الاجتماعي الذي تربطه أواصر التكاتف والتلاحم والتعاضد في مختلف الأعمال بما يعزز من الدور الاجتماعي والمساهمة يدًا بيد مع الجهود الرامية لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية والفردية والعسكرية والأمنية والقطاع الخاص في تخفيف حجم الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية في الولايات المتضررة ماديا ومعنويا.
وقال جمعة بن سالم اليعقوبي ـ أحد المتطوعين المشاركين في المبادرة: يمثل العمل التطوعي رافدًا مهمًّا في تأصيل قِيَم التكاتف والتعاون في المحيط الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه من السمات التي سار على نهجها العمانيون منذ القِدم بتوادهم وتراحمهم ألفوها في حياتهم المجتمعية، حيث شملت المبادرة التي أطلقتها خدمات الأمن والسلامة بتنظيم فريق متكامل للقيام بالمساعدة في عمليات إزالة المخلفات من الطرقات المتضررة من الأنواء المناخية ونظافة المنازل في ملحمة وطنية جسدت العمق الأسري للمجتمع العماني الأصيل.