واشنطن ـ وكالات: سمنت الولايات المتحدة ما تسمى لائحتها السوداء ضد إيران بإضافة تسعة أشخاص وشركات، متهمين بالالتفاف على العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي أو بالتواطؤ في انتهاك حقوق الإنسان في طهران.
وأوضحت وزارة الخرانة في بيان أن خمسة من هؤلاء يشتبه بتقديمهم "دعما ماديًّا وماليًّا أو تكنولوجيا" يسمح بشراء سندات خزينة أميركية لصالح الحكومة الإيرانية ما يشكل انتهاكا للعقوبات.
ومن المستهدفين أيضا شركة للتكنولوجيا اسمها "دوران سوفتوير تكنولوجيز" التي تعاقب بسبب مساهمتها في "الرقابة" التي يمارسها النظام الإيراني.
وشددت السلطات الأميركية على أن هذه العقوبات تندرج ضمن إطار قانوني موجود ولا تتعلق بإجراءات جديدة تستهدف طهران في الوقت الذي تتفاوض فيه القوى الكبرى مع إيران حول برنامجها النووي.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي المكلف محاربة الإرهاب ديفيد كوهين "لا نؤيد عقوبات جديدة مرتبطة بالنووي بينما المفاوضات جارية نحن واضحون في أقوالنا وتصرفاتنا من حيث الاستمرار في تطبيق العقوبات الموجودة".
وفي نوفمبر وقع الطرفان اتفاقا مرحليا تاريخيا يقضي بتجميد بعض الأنشطة النووية الحساسة لدى إيران مقابل رفع جزئي للعقوبات التي تضرب الاقتصاد الايراني. لكن الهوة ما زالت كبيرة وقد مددت ايران ومجموعة خمسة زائد واحد محادثاتهما حتى الاول من يوليو 2015 من اجل التوصل إلى اتفاق نهائي.