يأتي يوم المرأة العمانية هذا العام ليعيد التأكيد على دورهن في بناء الوطن، والوقوف إلى جانبه في ظروفه كافة، حيث إن الـ17 من أكتوبر يأتي والمرأة العمانية يدها بيد شقيقها للمساهمة في الجهود الحكومية والأهلية للمساهمة في إزالة الأضرار التي خلَّفتها الحالة المدارية.
وإضافة للمنجزات التي تحققها المرأة العمانية في شتَّى الميادين واقتحامها مجالات العمل كافَّة، بل وتولِّيها المناصب القيادية, تواصل المرأة العمانية عطاءها ومنجزاتها مُحلِّقة في سماء التنمية، مسجِّلة وجودها في الملحمة الوطنية التي يسطِّرها العمانيون لإزالة أضرار الحالة المدارية.
وفي هذا الصدد تأتي قافلة "عهد الخير"، والتي تستهدف المرأة العُمانية والمُقيمة على هذه الأرض الطيبة، من خلال توفير المستلزمات النسائية ومستلزمات الأطفال من الأسر المتضـررة امتدادًا للعطاء الإنساني الذي تتبنَّاه مؤسسة عهد، ومن منطلق حرص السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم ـ حفظها الله ورعاها ـ على تفعيل دور جمعيات المرأة العُمانية في ربوع السلطنة من خلال توحيد الجهود بمشاركة عدد من عضواتها في عمليات توزيع هذه المستلزمات، وإسناد القافلة بكل ما من شأنه تسهيل مهمة إيصال هذه المستلزمات لمستحقيها.
وسيكون للقافلة خط سير ونقاط تجمُّع ينطلق من خلالها طاقم العاملين في مؤسسة عهد وممثلات من مختلف جمعيات المرأة العُمانية الموزعة في جميع محافظات وولايات السلطنة ومتطوعات من بعض وحدات شؤون البلاط السلطاني في أعمال توزيع محتويات القافلة على الفئات المستهدفة في الولايات المتضررة.
وتتكامل هذه القافلة مع ما تقدمه المرأة العمانية في المناطق المتأثرة واضعة بصماتها الرائعة؛ لتتدفق المشاهد النبيلة للمرأة العمانية وهي تعمل مع أخيها الرجل في مختلف المجالات خدمة لوطنها ومجتمعها.

المحرر