تزامنا مع يوم المرأة العمانية ..

كتب ــ خالد بن خليفة السيابي:
ذائقة المصور موسى بن سليم الحجري دفعته لمشاركة المرأة العمانية يومها السنوي بعد ما قام بالتقاط عدد من الصور للفارسة هبة الرحبية وهي تمتطي صهوة الخيل وتكتسي بالزي العماني الذي تشتهر به نساء ولاية بدية؛ إحدى ولايات المنطقة الشرقية بالسلطنة وبطبيعة الحال تختلف الأزياء العمانية النسائية من ولاية إلى أخرى.
تم التقاط الصور للفارسة في رمال ولاية بدية التي تمتاز بألوانها الساحرة ومن ثم الانتقال
إلى بلدة (يتي) بمحافظة مسقط لاستكمال التصوير وإخراج أعمال تبرز عنفوان وسمو وشموخ المرأة العمانية.
وحول هذه الفكرة الفنية يقول موسى الحجري : منذ من فترة ليست بالقصيرة كنت أفكر أن أقوم بالمشاركة بيوم المرأة العمانية وأن أقدم بالصورة مايرضي ذوق المرأة بهذا الوطن الغالي على قلوبنا، ويوم المرأة العمانية هو بمثابة وسام شرف على صدر كل عماني في هذه الأرض الطيبة، وتضمن العمل مرحلتين؛ حيث قمنا في المرحلة الأولى بتصوير بعض الأعمال في رمال بدية التي يطلق عليها بالرمال الذهبية أما المحطة الثانية كانت في بلدة (يتي) بالعاصمة مسقط.
وأضاف : شكرا للفارسة هبة الرحبية لمشاركتي في هذا العمل الفني الذي حاولنا من خلاله الاحتفال بأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وتقديم حكاية ضوئية تحكي عظمة المرأة العمانية وجمال طلتها وهي تختال بزيها العماني الفخيم والأنيق الذي يبرز أناقة نساء عمان.
يذكر أن المصور موسى الحجري من المصورين الذين يسجلون حضورا مستمرا وبرصيده العديد من المشاركات في المناسبات الوطنية بكافة أشكالها ومعانيها.