بيروت ـ د.ب.أ: استنكر البطريرك الماروني في لبنان الكاردينال بشارة بطرس الراعي أحداث محلة الطيونة وعين الرمانة في جنوب بيروت يوم الخميس الماضي، مؤكدا أن المس بالسلم الوطني وحسن الجوار الأخوي مرفوض أيا يكن مصدره.
وقال الراعي، خلال ترؤس قداس أمس الأحد بالصرح البطريركي في بكركي، إن شباب لبنان ليس للتقاتل بل للتآخي وليسوا للقتل والموت بل للنمو والحياة.
وأشار إلى النظام الديموقراطي في لبنان وفر وسائل سلمية للتعبير عن الرأي قبولا أو رفضا، تأييدا أو معارضة، وبالتالي لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد والعنف، وإقامة حواجز حزبية أو عشائرية على الطرق العامة، لينال مبتغاه بالقوة.
وقال: نرفض أن نعود إلى الاتهامات الاعتباطية، والتجييش الطائفي، والإعلام الفتنوي، ونرفض أن نعود إلى الشعارات الجاهزة، ومحاولات العزل، وتسويات الترضية، نرفض أن نعود إلى اختلاق الملفات ضد هذا الفريق أو ذاك، وإحلال الانتقام مكان العدالة.