لا يمكن اقتصار استضافة السلطنة التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم للكريكيت فئة T20 على أنها مجرَّد حدث رياضي، بل إن هذه الاستضافة تحمل العديد من العوائد والفوائد الاقتصادية والسياحية والتي تنعكس إيجابا على العديد من القطاعات بالسلطنة.
وبداية من حفل الافتتاح الذي جاء برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، فإن هذا الحفل جاء عنوانًا لقدرة السلطنة على تنظيم مثل هذه الفعاليات، إضافة إلى كونه جاء معبِّرًا عن الطابع والهُوية العمانية.
كذلك فإن ملاعب أكاديمية عُمان للكريكيت بولاية العامرات والتي ستحتضن منافسات هذه التصفيات تمثِّل نموذجًا للبنية الأساسية المتطورة في قطاع الرياضة بالسلطنة.
وتشكل هذه الاستضافة فاتحة لعودة النشاط السياحي، خصوصًا وأن قطاعات مثل الضيافة والنقل والطيران والرعاية الصحية ستكون على رأس القطاعات المستفيدة من هذا الحدث.
كذلك ستعمل التغطية التلفزيونية المباشرة وغير المباشرة للبطولة على تنمية جهود الترويج السياحي، وذلك من خلال جذب انتباه شريحة جديدة من الجمهور العالمي، خصوصًا وأن منافسات لعبة الكريكيت تحظى باهتمام ومتابعة الملايين من المشاهدين، سواء بالحضور إلى الملاعب أو من خلال شاشات النقل التلفزيونية التي ستأخذ مساحة واسعة من أوقات البث، حيث إن تصفيات T-20 تستغرق من ثلاث إلى أربع ساعات للمباراة الواحدة.
المحرر