مسقط ـ «الوطن»:
احتفلت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مؤخرا بتخريج الدفعة السادسة 2021م من برنامج التوجيه “إلهام ونجاح” شملت 32 من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منهم 11 رائد عمل مجيد، إضافة لتكريم الموجهين والمتخصصين التجاريين في النسخة السادسة من البرنامج وذلك تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، رئيس مجلس إدارة الهيئة وبحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة.
وألقت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كلمة تطرقت فيها إلى أبرز محطات البرنامج والنتائج التي تحققت من البرنامج مشيرة إلى أن البرنامج جاء لتحقيق أحد أبرز اختصاصات الهيئة وهو تنظيم برامج تدريبية وتأهيلية لرواد ورائدات الأعمال ومديري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتزويدهم بالمهارات الأساسية لإدارة وتشغيل مؤسساتهم وفقا لأفضل الممارسات العالمية، والإسهام في جهود السلطنة في التوجه نحو اقتصاد المعرفة من خلال تعزيز قدرات رواد الأعمال ليكونوا تجارب ناجحة وقصص ملهمة بالإضافة إلى تطوير العمل الفني والمؤسسي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت بأن برنامج التوجيه برنامج مستدامً يسهم في صناعة موجهين سيقومون بدورهم في إرشاد وتوجيه زملائهم الذين سيخوضون غمار ريادة الأعمال مستقبلا، كما قدّم البرنامج إضافة قيمة حقيقية لرواد الأعمال المشاركين من خلال المبادرات والحلقات التي خاطبت مختلف الجوانب العملية والنفسية لرواد الأعمال وهدفت لنشرالتوعية وتعميق المعرفة لدى رواد ورائدات الأعمال، مؤكدة بأن هذه النسخة من البرنامج كانت استثنائية لأنها واكبت تعرض العالم لجائحة كورونا كوفيد19 التي عصفت بجميع القطاعات، وأثرت بشكل كبير على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهو الأمر الذي أدى إلى توفير أشكال دعم تتناسب مع الأوضاع سواءً الدعم العملي والفني أو الدعم النفسي لاستمرارية الأعمال، وهو ما عكس مرونة البرنامج وقابليته للتماهي مع المتغيرات المتسارعة في هذا القطاع وهو ما يحسب للقائمين على إدارة البرنامج. ويتميز برنامج التوجيه “ إلهام ونجاح” والذي شارك فيه وعلى مدار 6 دفعات (466 ) رائد عمل و294 موجها و108 متخصصين تجاريين على أنه برنامج توجيهي ريادي يهدف إلى تنمية وتعزيز قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يضم نخبة من ذوي الخبرة من الشركات الكبرى من مختلف الاختصاصات الداعمين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويعزز مفهوم التطوع في ريادة الاعمال وأهمية مبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.