فلسطين المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
طرح الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين ورقة ابتزاز جديدة عنوانها (السلام مقابل الجولان) حيث أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان عن تأييده لفكرة اشتراط التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بالاعتراف بما أسماه السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية بزعم أن الهضبة جزء لا يتجزأ من إسرائيل.
جاء تصريح ليبرمان خلال جولة قام بها أمس في الهضبة المحتلة وأضاف إنه يريد مضاعفة عدد سكان بلدة كاتسرين خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز القرى الدرزية في الهضبة ، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
إلى ذلك وصف وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه أكثر قادة العالم معاداة للسامية على حد قوله.
وقال شتاينتز في خطاب ألقاه أمام مؤتمر أمني في تل أبيب "منذ مغادرة أحمدي نجاد للساحة السياسية بات أبو مازن القائد الأول في بث سم معاداة السامية ومعاداة إسرائيل".
وبحسب شتاينتز العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"في ظل أبو مازن، وصل مستوى التحريض المعادي لإسرائيل والمعادي للسامية في السلطة (الفلسطينية) إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بيت القصيد هو تدمير إسرائيل". على حد زعمه.